القدس المحتلة / المشرق نيوز
حشدت مصلحة سجون الاحتلال، صباح اليوم الأثنين، قواتها في سجن النقب الصحراوي، استعدادا لقمع احتجاجات الأسرى ضد ظروف اعتقالهم.
ووفق القناة الثانية العبرية، فإن حالة التوتر في السجون الإسرائيلية، مرتفعة منذ عدة أيام، وذلك في أعقاب، وضع أجهزة تشويش متطورة، داخل أقسام سجون الأسرى.
وأوضحت، القناة، أن مصلحة السجون الإسرائيلية، قامت قبل أيام بالبدء بتجربة أجهزة تشويش متطورة على قسمين لحركة حماس في سجن النقب، وذلك للتشويش على الهواتف الخلوية لدى الأسرى.
وزعمت القناة العبرية، أن أسرى حماس بسجن النقب، يعتزمون القيام بخطوات احتجاجية على هذه الإجراءات، وسط توقعات باندلاع أحداث شغب داخل السجون اليوم.
وكان أسيران فلسطينيان أشعلا النار في نفسيهما داخل معتقل النقب الصحراوي بأقل من أسبوع.
ومنذ الأمس رفعت مصلحة سجون الاحتلال حالة الطوارئ في سجن النقب وتستعد لقمع الاحتجاجات في أقسام أسرى حماس، بعد طرق.
في حين رد الأسرى في سجن النقب بالاحتجاج على نشرها مشددين على أنها تضر بالصحة بشكل كبير، كما راجت أنباء حول حل حركة حماس لتنظيمها في سجن النقب، وذلك في خطوة تهدف لزيادة الضغط على مصلحة السجون للتراجع عن القرار عبر خلق حالة من العصيان.
كما يتأهب جيش الاحتلال في الضفة الغربية لقمع أي حراك شعبي داعم ومناصر للحركة الأسيرة في حال شهدت السجون مواجهات على خلفية نشر أجهزة التشويش.
