بيروت / المشرق نيوز
رفضت «المخابرات المصرية» طلباً لرئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية بالسفر إلى موسكو لتلبية دعوة الأخيرة للحوار.
وبررت المخابرات المصرية، رفضها، بأن الدعوة «غير رسمية»، ولا تشمل كبار قادة الفصائل، وإنها موجّهة من مركز دراسات تابع للخارجية الروسية.
هذا الرفض أثار غضب «حماس» التي قابلته بطلب لخروج هنية في جولة خارجية الآن، هدفها ترتيب ملفات الحركة والالتقاء بأطرها في الخارج، إلى جانب عقد لقاءات مع فصائل أخرى في عدد من الدول العربية والإسلامية.
في المقابل، ذكرت مصادر أخرى في «حماس» أن موضوع سفر هنية «لم يكن مطروحاً خلال المحادثات أصلاً»، وأن برنامج زيارته كان محصوراً بمصر فقط.
وأضافت هذه المصادر أن «الدعوة التي وجّهتها موسكو يقيمها مركز دراسات، وتقرّر أن يشارك عضوا المكتب السياسي موسى دودين، وموسى أبو مرزوق، فيها» فقط، بخلاف الدعوة الرسمية من الخارجية التي تأجّلت إلى شهرين على الأقل.
