عريقات يكشف موقف السلطة من حضور مؤتمر وارسو

عريقات.jpg
عريقات.jpg

رام الله / المشرق نيوز

أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، رفض السلطة الفلسطينية حضور مؤتمر وارسو في العاصمة البولندية الأسبوع المقبل لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في سلسلة تغريدات عبر (تويتر) "فيما يتعلق بتوجيه دعوة لنا، نستطيع القول إنه جرى اتصال اليوم فقط من الجانب البولندي، موقفنا مازال واضحا: لن نحضر هذا المؤتمر.

وأكد" أننا لم نفوض أحدا للحديث باسم فلسطين".

وأضاف: "لقد ربطت إدارة الرئيس ترامب بين مكافحة الإرهاب وبين التطبيع العربي مع سلطة الاحتلال إسرائيل، وإلغاء مبادرة السلام العربية. ونقولها بصوت مرتفع إن أي تطبيع مع سلطة الاحتلال، أو أي لقاءات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي يشكل طعنة فى الظهر الفلسطيني واستباحة لدمائه".

واعتبر عريقات أن مؤتمر وارسو "يعد محاولة لتجاوز مبادرة السلام العربية وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني".

وفي السياق ذاته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) حسين الشيخ، اليوم الجمعة، ردا على تصريحات مسؤول أميركي بشأن توجيه دعوة لمسؤولين فلسطينيين لحضور مؤتمر وارسو الأربعاء المقبل : " نؤكد رفضنا لحضور هذا المؤتمر وأنه لا احد ينوب عن الشعب الفلسطيني في الحديث عن قضيته غير ممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية".

وكان  مسؤول أمريكي رفيع قال يوم الجمعة إن مسؤولين فلسطينيين تلقوا دعوة لمؤتمر تعقده الولايات المتحدة حول الشرق الأوسط وتستضيفه بولندا الأسبوع القادم حيث سيبحث جاريد كوشنر المستشار البارز للبيت الأبيض خططا للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال المسؤول للصحفيين بحسب وكالة رويترز إن الاجتماع ”سيكون مناقشات وليس مفاوضات“ عن الشرق الأوسط.

في سياق متصل أكدت الخارجية الأميركية أن جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات، سيشاركان في مؤتمر وارسو المسمى بـ"مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط" الأربعاء المقبل، لإطلاع المؤتمرين على آخر تطورات خطة السلام المعروفة بـ"صفقة القرن".

كما أكدت الخارجية الأميركية مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو في المؤتمر.

وحول النقاط أو الأطر التي سيستخدمها كوشنر وغرينبلات لإطلاع المشاركين في المؤتمر قالت مصادر  أن العرض سيكون شفويًا دون توزيع أوراق، ويتناول وجهة نظر الإدارة الأمريكية في أن أي سلام يجب أن يقوم على معطيات الأمر الواقع الذي يأخذ بعين الاعتبار أمن إسرائيل وضرورة توفير دعم اقتصادي ومالي لتخفيف معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.