كلمة مهمة للرئيس عباس خلال اجتماع ثوري فتح مساء اليوم

الرئيس عباس اجتماع ثوري فتح.jpg
الرئيس عباس اجتماع ثوري فتح.jpg

رام الله / المشرق نيوز

يجتمع المجلس المركزي لحركة فتح، مساء اليوم الأربعاء بحضور الرئيس محمود عباس، الذي سيلقي كلمة مهمة شاملة، تتناول الأوضاع الداخلية والسياسية تخص المشروع الوطني الفلسطيني في هذه المرحلة الخطيرة.

وعن تفاصيل الاجتماع، قال أمين سر المجلس الثوري للحركة لصوت فلسطين الرسمي، "سيكون هناك نقاش معمق حول كلمة الرئيس عباس، ثم ننتقل حول الأوضاع التنظيمية والأوضاع الداخلية، وما آلت إليه أوضاعنا الداخلية، بعد تعنت حماس، وإفشالها لكل الجهود الرامية لإنهاء انقلابها، وعودة اللحمة للوطن".

وأضاف الفتياني: موضوع الحكومة أحد المواضيع، وبالإضافة إلى العلاقات الوطنية، وعلاقات فصائل المنظمة، وكيف يمكن لنا أن نرمم العلاقات الداخلية، وترميم البيت المعنوي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وتابع: "وأيضا سيكون أمام المجلس الثوري موضوع النظام الداخلي، ونأمل أن يقر النظام في هذه الدورة، حيث طال انتظار كافة الأطر الحركية، لمشروع هذا النظام، الذي أُحيل للثوري من قبل المؤتمر الوطني السابع".

وحول إمكانية إضافة أعضاء للثوري، واللجنة المركزية لحركة فتح، قال الفتياني: "كان من المفترض أن يُطرح الموضوع أمام اللجنة المركزية لتنسب للمجلس الثوري الأعضاء الإخوة والأخوات من كافة المناطق، وخاصة من غزة، الذي يجب أن يسوّى فيه وضع القطاع، وتمثيل قطاع غزة، ومن بعض المحافظات الشمالية والشتات، ولكن لا أعتقد أننا سنتمكن في هذه الدورة من إقرار هذه الإضافات؛ لأنها لم تعرض على اللجنة المركزية، وبالتالي ليس من الممكن أن تُقر في هذه الدورة".

وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة الفصائلية الجديدة، قال الفتياني: "أنهينا مع كل أطياف العمل السياسي الفلسطيني، ومجموعة كبيرة من المستقلين، الذين طلبوا اللقاء، مع لجنة الحوار التي انبثقت من اللجنة المركزية، ونضع تقريرنا للرئيس حول ما جرى من حوار مع الفصائل".

وأشار الى أن هناك فصائل معروف موقفها كالجبهة الشعبة، وكان هناك حوار معها لأن فتح لا تقطع حوارها مع فصائل المنظمة، وهناك برامج مشتركة، وأيضاً الرفاق في الديمقراطية، أعلنوا أنهم لن يشاركوا، ونأمل أن يكون موقفهم غير نهائي، ويعيدوا النظر في ذلك.

كما أن هناك فصائل طلبت أن تعود لقواعدها الحزبية لاتحاذ القرار، وهناك فصائل أعنلت المشاركة، فيما أبدى المستقلون رأيهم في هذا الموضوع".

وعن حوارات موسكو، منتصف الشهر الجاري بين الفصائل الفلسطينية، قال الفتياني: إن "هذه الدعوة الروسية المشكورة، تأتي من حرص روسيا على وحدة الصف الفلسطيني وعلى دعم شعبنا وحقوقه بإقامة الدولة، وبقيادة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد، وهذا ليس اللقاء الأول في موسكو، وهو حوار فلسطيني داخلي، والروس يحاولون أن يبقوا على وحدة الموقف الفلسطيني".

وأضاف الفتياني: "لسنا ضد أي حوار بين فصائل منظمة التحرير وفصائل العمل الإسلامي، ولنا موقف واحد في فتح أننا لن نلتقي حركة حماس في أي مكان، ما دامت مستمرة في انقلابها وسياستها في قطاع غزة".

وتابع: "إذا كانت الفصائل ترغب لقاء حماس في موسكو فليكن، وإن حصل شيء إيجابي، ووافقت حماس على تسليم غزة كاملاً للحكومة، سنرحب بذلك، وستعيد فتح الحسابات في ذلك".