حاضنة "يوكاس" تختتم مخيم رواد الأعمال بعرض 60 فكرة ريادية

يوكاس.jpg
يوكاس.jpg

حاضنة "يوكاس" تختتم مخيم رواد الأعمال بعرض 60 فكرة ريادية 
غزة /  المشرق نيوز
اختتمت حاضنة يوكاس التكنولوجية التابعة للكلية الجامعية بغزة فعاليات مخيم رواد الأعمال Start Boot Camp والذي امتد لثلاثة أيام في فندق المشتل بغزة، وذلك ضمن برنامج Start التي تنفذه الحاضنة بتمويل كريم من الوكالة السويسرية للتنمية SDC، وبإشراف برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP.
وشمل التدريب المجالات الأساسية لبناء الشركات الناشئة مثل التمويل، والتسويق، وبناء خطة العمل، ومهارات عرض الأعمال على المستثمرين بهدف تأمين تمويل، على يد مجموعة من الخبراء والمختصين في المجال محليين ودوليين.
وفي اليوم الختامي للمخيم قامت 60شركة ناشئة بعرض أعمالهم أمام لجنة تحكيم مختصة في مجال ريادة الأعمال، وبناء على ذلك سيتم اختيار أفضل الافكار الريادية للتأهل إلى المرحلة الثانية من البرنامج.
وسيخضع المتأهلين للمرحلة الثانية إلى تدريب متخصص في مجال ريادة الأعمال والجدول الاقتصادي للفكرة، وبعض المهارات لتسويق الفكرة على يد مختصين وخبراء في المجال، لتأهيلهم إلى مرحلة احتضان مشاريعهم وتوفير الدعم اللازم لهم.
وتنوعت أفكار مشاريع المشاركين في العديد من المجالات التي تهم مختلف شرائح المجتمع بطريقة مبتكرة وجديدة، وتساعد في حل المشاكل التي تواجههم سواء في قطاع التعليم أو الصحة أو الحرف والصناعات أو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT.
وأشاد المشاركون بأنشطة وفعاليات المخيم ، فقال الريادي اسامة البلعاوي صاحب مشروع العالمية لإدارة الازمات والكوارث " أن المخيم ساعدني في تطوير فكرة مشروعي، وفتح امامي الافاق لتنميتها وفق احتياجات السوق ورغبة الزبائن".
من جهتها أفادت الريادية دعاء البطة صاحبة مشروع أناناسا بأن هذه التجربة فريدة من نوعها ونقلتها من حيز الفكرة الى التطبيق، وشكرت الحاضنة على جهودها المبذولة في تنمية ريادة الأعمال وما تقدمة للرياديين من دعم اداري ومالي وفني.
يذكر أن مخيم رواد الأعمال استمر لمدة ثلاثة أيام، وشارك فيه 200 رياديا يمثلون 60 مشروع ريادي، وتضمن مجموعة من الأنشطة والبرامج التدريبية وجلسات الارشاد والتوجيه، التي تساهم في تطوير أفكار الرياديين وبلورتها، ومساعدتهم في تشكيل فرق الأعمال الريادية الخاصة بهم والتعرف على الفرق والافكار الأخرى، وتنمية مهاراتهم في مجالات التسويق والتشبيك مع المؤسسات المحلية والعالمية.
انتهى