العالول يكشف الوسائل لمشاركة غزة في الانتخابات ورسالته لحماس

محمود العالول.jpg
محمود العالول.jpg

رام الله / المشرق نيوز

قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن القيادة  الفلسطينية تبحث سبل إجراء الانتخابات لتشمل قطاع غزة، حتى لو أصرت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) على مقاطعتها ومنعها في القطاع.

وكشف العالول، لتلفزيون فلسطين، إن إحدى المخارج لذلك هو اعتبار الضفة الغربية وقطاع غزة دائرة فلسطينية واحدة بمشاركة الجميع، بما في ذلك مرشحي غزة.

ورفض العالول، تطبيق ذلك على مدينة القدس وقال إن الترشيح والاقتراع يجب أن يتم في القدس خاصة بعد نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة قائلا “إذا قبلنا إجراء انتخابات دون القدس، فهذا يعني أننا نرضخ لترامب وهذا ما لن نقبل به”.

وقال العالول إن المرحلة الحالية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، تطرح الحاجة إلى حكومة سياسية قادرة على قيادة المرحلة القادمة، لافتا إلى انه سيتم تشكيل حكومة فصائلية.

وقال إن اللجنة المركزية لحركة “فتح”، لم تناقش اسم من سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة، وكل ما نشر عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي “غير صحيح على الإطلاق”، منوها إلى تشكيل لجنة من أعضاء اللجنة المركزية لعقد مشاورات لتشكيل الحكومة.

كما شكر العالول رئيس الحكومة الحالية د. رامي الحمد الله، على إنجازات حكومته قائلا:”التغيير الحكومي لا يعني أنّ حكومة الحمد لله ليست جيدة، بل هي قادت المجتمع الفلسطيني بشكل إيجابي وأتمت عملها المطلوب ولكن المرحلة الحالية تحتاج لتغيير”.

وأكد على وجود حاجة لحكومة سياسية فصائلية لتقود المرحلة المقبلة، “لأن الموضوع السياسي هو الذي يطفو على السطح في الوقت الحالي”.

وأشار نائب فتح الى ان اللجنة المركزية شكلت لجنة للحوار مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تشكيل الحكومة، ومن بين أعضائها روحي فتوح، وعزام الأحمد، وحسين الشيخ، وماجد الفتياني، وتوفيق الطيراوي.

وأضاف: “أخذنا توجهاً بأن نتفرغ للمهام الأساسيّة وهي مواجهة أمريكا والاحتلال الإسرائيلي وتهدئة الوضع الداخلي”.

ووجه العالول رسالة الى حركة حماس قائلا: “إن المرحلة المقبلة صعبة، وإن لم يكن هناك مصالحة فلنهدئ اللعب، ولنوقف التناقض بيننا في الإعلام على الأقل، لنتفرغ لحماية الشعب الفلسطيني، ولكن لا حياة لمن تنادي”، وأضاف “قطاع غزة قطاعنا وأبناؤه أبناؤنا وجزء من الوطن، ونحن قلقين جدا حول ما يرسم له، ومحاولات إبعاده عن الجسم الفلسطيني”، مؤكدا على أن الاتصالات مع مصر لم تتوقف من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية.