غزة - المشرق نيوز -
اختتمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة دورة بعنوان سياسة الانضباط والحد من العنف في المدارس، وذلك بحضور مدير التربية والتعليم أ. مدحت محمود قاسم، ونائبيه الإداري أ. أشرف حرز الله، والفني أ. موسى شهاب، وبمشاركة عدد من رؤساء الأقسام بالمديرية.
وتناولت الدورة التي استمرت على مدار أربعة أيام بواقع (20) ساعة تدريبية جملة من العناوين التي تعزز سياسة الانضباط المدرسي والحد من العنف مثل "حقوق الطفل، والتوعية من خطر الأدوات المتفجرة، والمهارات الحياتية والصحة النفسية، ومفهوم المبادرة ومهارات التدريب، ومفهوم العنف وأنواعه وقوانين الانضباط".
وقال أ. قاسم إن الدورة تضمنت العديد من المفاهيم والقيم السلوكية الايجابية التي تساهم في الحد من العنف إلى جانب توفير بيئة تربوية مناسبة لكافة أركان العملية التعليمية لا سيما الطلبة والمعلمين ما يقود إلى تحقيق غايات العملية التربوية برمتها.
وأوضح مدير التربية والتعليم أن هذه الدورة تأتي في سياق خطة وزارة التربية والتعليم النهضوية في عام التعليم الفلسطيني للارتقاء بالواقع التربوي بما يواكب التطورات الكبيرة التي يشهدها حقل التربية والتعليم، مؤكداً على أن توالي مثل تلك الدورات من شأنه تعزيز الوصول إلى بيئة تعليمية سليمة.
وشدد أ. قاسم على أهمية انعكاس مخرجات الدورة في الواقع العملي بما يحقق الغاية المرجوة منها، مشيراً إلى أن نتائج العملية التعليمية تظهر في جميع أنماط السلوك والنشاط الإنساني, الفكرية والحركية والاجتماعية والانفعالية واللغوية، بحيث تتراكم الخبرات والمعارف الإنسانية وتنتقل من جيل إلى آخر عبر عمليات التنشئة الاجتماعية والتفاعل مع العالم المادي.
من جانبهم أبدى المشاركون في الدورة ارتياحهم واستفادتهم القصوى من المادة التدريبية التي تضمنتها الدورة، مؤكدين على أهمية مثل تلك الدورات في صقل المهارات وتعزيز القدرات وتوسيع المدارك والآفاق ومواكبة التطورات بما يخدم العملية التعليمية والمجتمع عامة.
يشار هنا إلى أن الدورة التي عقدت بمركز التدريب التابع للمديرية، حاضر فيها كل من د.خليل حماد مدير عام التأهيل والإشراف التربوي، وأ. زياد المدهون مدير دائرة الإشراف، وأ. أحمد سالم مدير عام الرقابة، وأ. تيسير الشرفا نائب مدير عام الصحة المدرسية، وأ. نبيل العرابيد نائب مدير عام الشكاوى والمظالم، وأ. سامي فحجان رئيس قسم التربية الخاصة، وأ. فايز السرحي رئيس قسم التغذية والمقاصف.
