الرئيسية| منوعات| التفاصيل

لماذا نشعر بالرغبة فى الحكة أو الهرش بأجسامنا. لهذا السبب ؟؟

12502-الحكة-1.jpg
12502-الحكة-1.jpg

وكالات - المشرق نيوز

نبذ عنالحكة أو الرغبة فى "الهرش" فهي من الأشياء التى تحدث لنا جميعاً، فقد تشعر أحياناً بالرغبة فى الحكة فى جسمك ولا تعرف ما السبب فى ذلك، ولا يزال العلماء يبحثون فى هذا الأمر، خاصة عندما ترتبط الحكة بالأمراض الجلدية مثل: الصدفية والأكزيما، من خلال "اعرف جسمك" نتعرف على أسباب الشعور بالرغبة فى الحكة فى أجسامنا.


وبحسب موقع "discover magazine "فقد  كشف باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن الأمريكية، أننا نشعر بالرغبة فى الحكة، بسبب وجود نوع من الإزعاج على بشرتنا، ربما يكون الإنزعاج بسبب شئ بسيط مثل: الإصابة بأحد الطفيليات غير المرئية مثل:القراد، ولكى نشعر بالراحة نرغب فى الحكة لإزالة هذه الطفيليات من الجلد، كخدعة دفاعية من الجسم.
وكشفت الأبحاث أن الجلد يطلق بروتينات معينة تسمى "السيتوكينات"، بالتنسيق مع دماغنا لبدء الإحساس بالرغبة بالحك، عندما يهاجم أجسادنا أى طفيليات.


ولكن الخبراء ليسوا متأكدين تمامًا من سبب الاضطرابات مثل الصدفية والأكزيما التي هى من الأسباب الأساسية للحكة، التى تسبب خدش الجلد مما يجعل الأمور أكثر سوءًا، وينتهي بنا الأمر إلى إتلاف خلايا الجلد الخارجية، مما يدفع الجسم إلى إطلاق بروتينات معينة، هذه البروتينات تشير إلى الخلايا العصبية التي بدورها  تبعث رسالة إلى الدماغ تخبرنا أننا بحاجة إلى الحكة.
يقول برايان كيم، المتخصص في الأمراض الجلدية والأمراض المناعية "بشكل عام ، لا يكون ا

لخدش مفيدًا للغاية بالنسبة للأمراض طويلة الأمد مثل الأكزيما أو حتى الحكة قصيرة الأمد مثل لدغات البعوض".
وقد أجريت عدد من الأبحاث الحديثة حول كيفية عمل بعض تلك البروتينات التي يطلقها جلدنا، والتي تسمى "السيتوكينات"، بالتنسيق مع دماغنا لبدء الإحساس بالرغبة بالحك.


ووجدت دراسة صدرت عام 2013 أنه عندما قام الباحثون بإعاقة ألياف عصبية معينة في جلد الفئران من إرسال واستقبال الإشارات من وإلى الدماغ، توقفت الفئران عن الحكة.

هذه الأنواع من النتائج تشير إلى حقيقة أنه في حالات الجلد المزمنة والحكة، من المرجح أن الدماغ يعمل جنبا إلى جنب مع أنظمة أخرى في الجسم، مثل جهاز المناعة لدينا، كما أن السيتوكينات والخلايا العصبية المرتبطة بها يمكن أن تكون أهدافًا رئيسية للباحثين الذين يحاولون تطوير علاجات جديدة لاضطرابات الجلد المزمنة.