الحية: قطع الرواتب وحصار الناس والعقوبات تهدف لضرب صمود شعبنا

خليل الحية.jpg
خليل الحية.jpg

غزة / المشرق نيوز

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بغزة القيادي خليل الحية، إن قطع الرواتب وحصار الناس والعقوبات تاتي في سلسلة خطوات واضحة لضرب صمود شعبنا الفلسطيني.

وأضاف الحية في كلمة له خلال حفل لعرض إنجازات الشرطة خلال عام 2018، اليوم الأربعاء، أن:"مسيرات العودة ستستمر وسنحميها، ونعرف كيف نُلزم الاحتلال بالتفاهمات التي حققتها المسيرات".

وشدد الحية ان غزة التي انتزعت التفاهمات لن تكون لقمة سائغة للاحتلال ولا لأعوان الاحتلال مشيرا الى أنها عنوان الصمود والثبات بعد أن أريد لها أن تكون مسرحاً لضرب ما تبقى من القضية الفلسطينية.

ووجه رسالة لأبناء شعبنا: هؤلاء أبناؤكم يستمرون في أداء أعمالهم ولن تُقعدهم قلة الرواتب والأموال ولا غيرها، وهم أمناء كرماء.

وفي سياق آخر، قال إن الأجهزة الأمنية والشرطية جسّدت حالة الأمن والحقوق والحريات، وملاحقة الفساد والجريمة والمخدرات.

وثمن الحية، الإنجازات التي قامت بها الأجهزة الأمنية بشكل عام والشرطة بشكل خاص، برغم كل الظروف الصعبة. أبناء الشرطة والأجهزة الأمنية بقيت أياديهم بيضاء، وقلوبهم نابضة بالحياة، وأعمالهم مستمرة لحفظ الأمن، وكانوا ومعنا يداً بيد في كل الأماكن داخلياً وخارجياً، وكان تتويج عملهم في هذا العام حينما شكلوا درعاً أميناً لمقاومة شعبنا في مسيرات العودة وكسر الحصار.

وأكد، أن هذه المؤسسة الشرطية التي يُفتخر بها، وهذه مؤسساتنا الأمنية التي نتيه حباً واعتزازاً بها، بمثلهم تُحرر الأوطان وتُرفع الهامات.

ووجه الحية من القيادة السياسية للشعب، والمجلس التشريعي ومكونات أبناء ششعبنا، لوزارة الداخلية ولجهاز الشرطة وقيادته وأفراده، ولكم منا سلام

وشدد على أن عام 2018 شهد التحديات الأكبر للقضية، وحوادث وتطورات جسيمة تضرب عمق القضية، تمثلت بالإجراءات الأمريكية فيما يسمى "صفقة العصر".

 وبخصوص صفقة القرن، قال نائب حركة حماس بغزة، إن صفقة العصر ليست شيئاً مجهولاً، وقد يطن الظان أن فلسطين هي المستهدفة، لكن الصفقة تستهدف الأمة العربية والإسلامية وقلبها، ووضعت قضية فلسطين مطية وبوابة لانفتاح الفعل الصهيوني والأمريكي في المنطقة.

حينما وجد الأمريكان والصهاينة أن الفلسطينيين وقفوا سداً منيعاً أمام صفقة القرن، بدؤوا مباشرة في إجراءات التطبيع مع الاحتلال من قبل الدول العربية والإسلامية.