غزة / المشرق نيوز
عقبت حركة حماس، على دعوة حسين الشيخ عضو المجلس الثوري لحركة فتح، باستعدادها للمشاركة في الانتخابات البرلمانية في قائمة موحدة مع حركة حماس.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، إن "تشكيل قائمة مشتركة مع حماس والفصائل يلغي الانتخابات، ولا يجعل هناك خيارات للشعب الفلسطيني".
وأضاف أبو مرزوق في تصريحات لـ"عربي 21"، "نحن مع خيارات الشعب الفلسطيني.ستلتزم بالنتائج مهما كانت ونكرر مستعدين لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات".
وأكد أبو مرزوق على ترحيب حركته بالانتخابات التشريعية، متسائلة بالوقت ذاته عن مصير انتخابات الرئاسة والمجلس الوطني وترى أنها المخرج من مأزق المصالحة وما وصلت إليه".
وأضاف أن "لجنة الانتخابات المركزية ستكون موضع ترحيب، ولها كامل الحرية في تجهيزاتها فهي موضع ثقة الجميع".
ونوه القيادي في الحركة، إلى أنه كان الأفضل وطنيا أن تجرى الانتخابات قبل حل المجلس التشريعي بإجراء غير قانوني وإرساء عرف غير دستوري"، وعليه فسيكون المجلس محلولا بنتيجة الانتخابات باستبداله بمن اختارهم الشعب الفلسطيني.
وتساءل أبو مرزوق، حول مصير الانتخابات الرئاسية والمجلس الوطني، مشددا على ضرورة قيام الرئيس عباس وحركة فتح بالإجابة عنه.
وحول استعداد رئيس السلطة الفلسطينية، تشكيل قائمة وطنية مشتركةـ شدد أبو مرزوق، على أن حركته مستعدة وجاهزة لتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل الانتخابات وبعدها، مهما كانت النتائج وأنها مع الشراكة الوطنية في كل المراحل.
وعلق على تصريحات القيادي في حركة فتح، حسين الشيخ، التي رفض فيها تشكيل حكومة وفاق وطني بالقول، إن تصريحات الشيخ مرفوضة وتكرس الانقسام، وهو تصريح "غريب وغير وطني"، وإن حكومة الوحدة الوطنية مرفوضة من الاحتلال.
وكان القيادي في حركة فتح، حسين الشيخ، قد كشف أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اجتمع مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، وطلب منه البدء بكافة الإجراءات التحضيرية لإتمام الانتخابات البرلمانية وأن يتواصل مع كل الأطراف.
وأشار في مقابلة مع تلفزيون فلسطين، إلى أن عباس طلب من ناصر التوجه إلى قطاع غزة، ليجتمع مع حركة حماس ويدعوها لقبول إجراء انتخابات برلمانية.
وقال القيادي في فتح حسين الشيخ، إن عباس أبلغ رئيس لجنة الانتخابات المركزية أنه جاهز لتشكيل قائمة وطنية مشتركة مع حركة حماس وغيرها من الكتل السياسية مهما كان حجمها.
ودعا الشيخ، إلى تشكيل حكومة سياسية فصائلية من مكونات منظمة التحرير الفلسطينية وليس حكومة وفاق وطني، والجميع مدعو للمشاركة في تشكيلها، مشددا على أن تشكيلها سيكون قريبا.
