رام الله / المشرق نيوز
قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم السبت، أن إدخال الأموال القطرية إلى غزة جاءت بتعليمات من أمريكا وعبر إسرائيل تشكل دليلا على أن ما يجري في قطاع غزة حلقة من حلقات " صفقة القرن " التي أعدتها ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد العالول "لاذاعة صوت فلسطين" أن هذا الأمر واضح جدا بهدف تصفية القضية الفلسطينية وسلخ عزة عن الجسم الفلسطيني.
وشدد نائب فتح، على أن كم هائل من الأدوات خاصة الذين يأتون بالأموال الى غزة يحجبونها عن القدس ومستشفياتها.
وأوضح العالول ، "من أجل ذلك وجّهنا عشرات النداءات لحركة حماس، خلال الفترة الماضية، مفادها أن هناك خطراً شديداً للغاية على الفكرة، وعلى القضية، ولا يجوز أن يكون موقفكم كذلك".
وأكد نائب رئيس حركة فتح، أن النداءات مفادها بأنه إذا كانت المصالحة واستعادة الوحدة لم تكن متاحة الآن، فلنهدئ اللعب وحالة التناقض الداخلية لحساب الاتفاق في مواجهة هذا المخطط الأمريكي الكبير، وبألا يصطفوا مع أعداء القضية الفلسطينية".
ولفت الى أن ردود حماس مخيبة للآمال، وما زاد الطين بلة بأنه في الوقت الذي يوجد هناك تناقض فلسطيني أمريكي إسرائيلي، تأتي حماس بإجراءات وكأنها تصطف مع إسرائيل وأمريكا في مواجهتنا، وهذه مسألة غير مسبوقة".
واستهجن العالول لإذاعة صوت فلسطين، "طعن" حماس في شرعية الرئيس محمود عباس ، في الوقت الذي كان متجها إلى الأمم المتحدة؛ لتسلم رئاسة مجموعة السبعة والسبعين والصين معتبرا ذلك اصطفافا الى جانب الولايات المتحدة واسرائيل.
من ناحية أخرى، قال العالول إن تصاعد انتهاكات الاحتلال من استيطان وقتل وهدم للمنازل في كل الاماكن ياتي في سياق الدعاية الانتخابية للاحزاب الاسرائيلية.
وأشار إلى أن الدم الفلسطيني اصبح مادة انتخابية وسط احتدام التنافس الاسرائيلي على من يقتل اكثر ويشجع الاستيطان الذي ارتفعت وتيرته مؤخرا
