هكذا رد عريقات على قرار واشنطن قطع المساعدات الكاملة عن الفلسطينيين وتسريبات صفقة القرن

عريقات.jpg
عريقات.jpg

رام الله / المشرق نيوز

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، اليوم السبت، ردا على التقارير الاسرائيلية التي تحدثت عن قرار واشنطن قطع المساعدات كاملة عن الفلسطينيين، بداية الشهر المقبل، إن كافة المساعدات تم قطعها بالأصل عن الفلسطينيين، في عام 2018.

وأوضح عريقات في تصريحات لاذاعة فلسطين الرسمية، أن واشنطن، قطعت 844 مليون دولار، إضافة إلى 359 مليون دولار ، تم قطعها عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، لإسقاط (أونروا) وتدميرها، تمهيداً لتدمير قضية اللاجئين في المفاوضات، و231 مليون دولار ، ومساعدات كانت تقدم عن طريق الوكالة الأمريكية للتنمية، وقطعت أيضا 90 مليون دولار عن مستشفيات القدس، وغيرها من المؤسسات وأمور أخرى قطعت".

وفيما يتعلق بالتسريبات الأخيرة بشأن صفقة القرن، قال عريقات، إن ما يتم تدوله عبر بعض وسائل الإعلام لتفاصيل (صفقة القرن)، "بالون اختبار"، لا يجب التعليق على ذلك.

وأكد على أن القدس ليست عقاراً للبيع، وإذا كانوا هم تجاراً، وبإمكانهم الحصول على تنازل عن المقدسات مقابل الأموال، فإنهم بذلك ارتكبوا خطأً جسيما، لأن قضية فلسطين ليست للبيع.

وشدد عريقات على أن الموقف الرسمي معروف ومن أعلى جهة، أن "الذي يريد السلام معنا، فإن السلام لا يُقدم بأي ثمن، ويقوم على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة على أراضي عام 67، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وهذه هي الحقيقة، ويجب ألا نقع في فخ التعليق والإجابة، لأن هذه الأنباء بالونات اختبار".

 

 

وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على أن "هناك محاولات أمريكية لتعميق الخلافات في المنطقة، وبالنسبة للقضية الفلسطينية بصراحة نعلن وبصوت مرتفع، لن نقبل بتغيير مبادرة السلام العربية من قريب أو بعيد، ولن نسمع بالتلاعب من أي جهة كانت".

وتابع: "بالنسبة للقضية الفلسطينية دولة فلسطين ومنظمة التحرير، هي المفاوض باسم الشعب الفلسطيني، ولن نكلّف أية جهة بالتفاوض باسمنا".

وأكد عريقات أنه إذا كانت هناك مفاوضات حول القضية الفلسطينية، فإن "الذي يقوم بذلك ممثل الشعب الفلسطيني وهي منظمة التحرير، وهذا الأمر يجب أن يعرفه القاصي والداني، كل دولة لها قضاياها، ونحن أيضاً لن نسمح لأنفسنا بالتدخل بالشأن الداخلي للدول العربية والشقيقة".

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: إنه أثناء تسلّم  الرئيس عباس لمجموعة 77 والصين في الأمم المتحدة،  تخرج حركة حماس وترسل رسالة موقعة من 80 مؤسسة، تقول لسكرتير عام الأمم المتحدة، ولأعضاء المجموعة: إن الرئيس عباس فاقد الشرعية، ولا يحق له أن يكون رئيساً، وهدف ذلك التمهيد للحلول الإقليمية والقول: إن الآخر هو الذي يستطيع النتفاوض باسم الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "نحن نقول بصوت مرتفع منظمة التحرير، هي التي تفاوض باسم الشعب الفلسطيني، ولم تكلف أيّ جهة للتفاوض باسمه".