وفود تضامنية متتالية ولكن بلا فائدة / بقلم الصحفي خليل شعت

وفود تضامنية متتالية ولكن بلا فائدة / بقلم الصحفي خليل شعت
وفود تضامنية متتالية ولكن بلا فائدة / بقلم الصحفي خليل شعت

 وفود تضامنية متتالية ولكن بلا فائدة / بقلم الصحفي خليل شعت

الشعب الفلسطيني الغالبية الكبري منه تتابع الأخبار وخاصة المحلية منها، للاطلاع علي ما يجري من حولهم وخصوصا أن فلسطين بؤرة للصراع مع المحتل الصهيوني.
كثيرا منا يسمع في الأخبار عن زيارات وفود عربية ودولية ومنها من يأتي بمساعدات ومنها من لا يأتي بشئ، ولكن ما هو مصير هذه المساعدات؟

وما هو الهدف من هذه الزيارات؟

في كثير من المرات التي نكون فيها بالشارع نري شاحنات المساعدات وسيارات الوفود التي تأتي لزيارة القطاع، ولكن لا نسمع عن مصيرها، هذه الأحاديث استمع لها ولغيرها بهذا الخصوص من ألسنة المواطنين، هذه الأسئلة المطروحة لن تجد جوابا لها بين مؤتمرات المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، واتهامات متكررة للجهات التي تستلم هذه المساعدات بالتوزيع الغير عادل، وهذا ما نلمسه بالفعل وهو يجب ألا يتكرر.

من هنا يجب علي المؤسسات التي تستلم هذه المساعدات توزيعها بشكل عادل علي الفئات المهمشة من الشعب بوجود هيئة رقابة من الحكومة والدول التي تقدم هذه المساعدات.

أما عن الهدف من كثرة الزيارات لوفود مختلفة هذا ما لم نستطع تفسيره و معرفته، ولكن نستطيع توقع الأهداف والأسباب، منها تأتي للتضامن الصادق والجاد ومثل هذه الوفود قليلة، والنوع الآخر الذي له أهداف أخري وهي غير معلومة وهذه كثيرة.

يأتي علي رأس الوفود شخصيات اعتبارية عربية وإسلامية ولكن لم يجني شعبنا أي من ثمار تلك الزيارات حيث أصبح المواطنون يتذمرون من كثرة ما نري من وفود ولا فائدة ولا عائدة علي الشعب سوي قليل من الكلمات في مؤتمر صحفي تعرب عن التضامن مع الشعب بالشعارات، فقد مللنا من كثرة الخطابات الرنانة والكلمات الطنانة ولم نعد بحاجة إليها، نحن بحاجة للأفعال، تأمل شعبنا خيرا بما يسمي "الربيع العربي" ولكن الي هذه اللحظة لم تقوي الثورات العربية علي إنقاذ الشعوب العربية من المستنقع الذي وقعت فيه.