مسؤول فلسطيني يكشف: هل نسقت السلطة مع مصر بشأن الاجراءات المقبلة في غزة

الرئيس عباس والسيسي.jpg
الرئيس عباس والسيسي.jpg

رام الله / المشرق نيوز

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، أن القيادة الفلسطينية وافقت على منح فرصة ثانية للقيادة المصرية؛ لبذل مزيد من الجهد مع حركة حماس؛ لاستعادة الوحدة، وكل الفرص متاحة لإنهاء الانقسام على قاعدة ما تم الاتفاق عليه برعاية المصريين".

ونفى مجدلاني، لـ"دنيا الوطن"، أن تكون القيادة خلال لقاء الرئيس محمود عباس بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي ، قد نسقت مع مصر فيما يتعلق بالإجراءات المقبلة.

وقال: "لم يجرِ التشاور مع المصريين بأي إجراءات مرتقبة في قطاع غزة، فالموضوع شأن وطني، ونتيجة لتراكم ممارسات حماس فيما يتعلق بالانقسام".

وأشار الى أن الرئيس عباس وضع السيسي في صورة تطورات القضية الفلسطينية، وجرى البحث في المرحلة السابقة وملف المصالحة.

وفيما يتعلق، بالإجراءات التي تعتزم القيادة الفلسطينية اتخاذها لتحقيق المصالحة، قال مجدلاني، إن الاجراءات قيد الدراسة، لافتاً إلى أنها لن تمس حقوق الموظفين والقضايا الحياتية للمواطنين.

وحول معبر رفح، قال مجدلاني، إنه لغاية اللحظة لا يوجد أي قرار جديد فيما يتعلق بمعبر رفح البري، متابعاً: "المعبر له جانبان مصري وفلسطيني، ونحن كسلطة شرعية لم نعد موجودين على المعبر".

وبين مجدلاني، أن "مسؤولية معبر رفح لدى الأشقاء المصريين، وهم من يحددون كيفية عمله، وإن كانوا يقبلون التعامل مع سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة من عدمه".

يذكر، أن الرئيس عباس، زار القاهرة، والتقى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي؛ لبحث المستجدات الفلسطينية وملف المصالحة، فيما اتخذت السلطة الفلسطينية قبل أيام قراراً بسحب موظفيها من (معبر رفح البري).