لقاء بين حماس والوفد الأمني المصري اليوم لاعادة فتح معبر رفح

الوفد الامني المصري وهنية.jpg
الوفد الامني المصري وهنية.jpg

غزة / المشرق نيوز

وصل الوفد الأمني المصري، بعد ظهر اليوم الخميس، قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون"ايرز".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، أن لقاءً سيعقد اليوم بين قادة حركته والمسؤولين المصريين بشأن معبر رفح البري، وذلك عقب سحب السلطة موظفيها منه مساء الأحد الماضي، متهمة حركة "حماس" بـ "إعاقة عملهم".

وأضاف بدران لصحيفة "فلسطين": "نؤمن بأن معبر رفح مصري فلسطيني خالص، وأن قرار فتحه يعود للجانبين الفلسطيني والمصري، وثقتنا أن الجانب المصري الذي أخذ قرارًا خلال الشهور الماضية بفتحه يوميًّا سيستمر في ذلك، وأن الأمور ستكون ضمن مصالح شعبنا الفلسطيني".

وكشف أن هناك تواصلًا مستمرًّا بين حماس والمصريين منذ اللحظة التي أعلنت فيها السلطة سحب موظفيها من معبر رفح، مردفًا أن "طرف الانقسام الحقيقي الذي يثير كل هذا الخلاف بالساحة الفلسطينية هي قيادة السلطة، والأمر لم يعد متعلقًا بحماس، في ظل حالة إقصاء لكل فصائل العمل المقاوم أو الفلسطيني"، على حد قوله.

وشدد بدران على أنه "آن الأوان للقوى والفصائل الفلسطينية ألا تكون على الحياد، وألا تقول إن هناك طرفي انقسام"، مؤكدًا أن التطورات على الأرض تثبت وتؤكد أن حماس بسلوكها وبتحركها دافع أساس بملف المصالحة، وأن كل التعطيل جاء من قيادة السلطة، وفق تعبيره.

وأضاف: "مخطئ من يظن أن بوسعه وضع حماس في حالة إرباك، فالذي يعيش هذه الحالة السلطة بعد فشلها بمشروعها السياسي، وحتى في أدائها الاقتصادي وتحركها الإداري والقانوني بالضفة الغربية ، وعدم رغبتها في تحقيق مصالحة فلسطينية حقيقية".

وحول سحب السلطة موظفيها من معبر رفح، أكد بدران أن ذلك كان بقرار سياسي من السلطة يراد منه المزيد من الضغط على الشعب، موضحًا أن محاولة ترويج أن الانسحاب جاء نتيجة إجراءات ميدانية غير صحيحة.

وقال بدران أن الخطوة كانت دون أي مبرر عملي وميداني ودون سابق إنذار، في خطوة حتى لم يتم التنسيق فيها مع الجانب المصري الذي رعى المصالحة واتفاق 2017 وتسليم المعابر، ما يؤكد أنها خطوات متراكمة للتأثير سلبًا، وتعطيل جهود مصر في المصالحة.