بالفيديو/ المشهراوي يؤكد انتهاء صلاحية القيادة الفلسطينية برئاسة عباس, وهذه رسالته لحماس !

تنزيل (17).jpg
تنزيل (17).jpg

القاهرة/ المشرق نيوز

قال القيادي في التيار الاصلاحي بحركة فتح سمير المشهراوي مساء اليوم الاثنين إن القيادة الفلسطينية متمثلة بالرئيس محمود عباس منتهية الصلاحية, وأن القضية الفلسطينية لم تكن بهذا الحال من الضعف والهوان والتراجع.

وأكد المشهراوي في لقاء عبر قناة "الغد" إلى أن القيادة الفلسطينية برئاسة عباس قادت الوضع الفلسطيني إلى الهبوط في الخطاب الفلسطيني السياسي والوطني، كما قادت الحالة الفلسطينية إلى حالة من الانقسام والتردي، والضعف أمام المحتل الذي أصبح يشعر بعدم وجود أوراق القوة, مضيفاً إلى عدم اللوم على العالم الخارجي، بل يجب أن نبدأ بأنفسنا.

وتابع إضافة إلى الوضع العربي والدولي الرديء، فهذه العوامل مجتمعة لم تدفع القيادة الفلسطينية أن تحصن الجبهة الداخلية بالحد الأدنى، مشيراً إلى أنه إذا كان الوضع العربي متردي وضعيف وواهن، والوضع الدولي ليس في صالحنا، فالحد الأدنى أن نهتم بالوضع الوطني، متسائلاً ماذا فعل أبو مازن على مستوى الوضع الوطني؟؟.

وقال المشهرواي:" أبو مازن أوصل الوضع الوطني إلى الدرك الأسفل، إلى أكثر حالة من الضعف والتشرذم، والهوان والانقسام، أما المحتل فهو في أحسن حالاته، فالاستيطان مستمر وتضاعف إلى عشرات الأضعاف، والقدس يبتلعها ويقوم بتهويدها على مدار الساعة، وزاد الموقف قوة، الموقف الأمريكي الذي نقل السفارة إلى القدس".

ونوه إلى أن بعض الدول العربية تستقبل نتنياهو فلك أن تتخيل خطاب أبو مازن الضعيف والمنبطح الذي يتحدث فيه عن الجانب الإسرائيلي بطريقة، أنه يريد التعاون مع إسرائيل أمنيا، مؤكداً أن هذا في منتهى الخطورة ويوضع في مصاف الخيانة الوطنية .

وأكد المشهراوي أن الخطاب الهابط المتكرر يضعف الحالة الفلسطينية بدلا من تعزيز صمودها ..مقارنة بخطاب الزعيم أبو عمار زعيم الثورة.

وأوضح قبل الانتخابات قلنا لأبو مازن أن وضع الحركة لا يسمح وأن فتح ستسقط ، رد "خليها تسقط "،مؤكداً أن أبو مازن وافق على الانتخابات عام 2006 ودخول حماس فيها تلبية لرغبة الأمريكان ..باعترافه شخصيا".

وبين أن حماس ارتكبت حماقة كبيرة حينما لجأت الى الدم في انتزاع حقوق يضمنها النظام الأساسي.

وأشار المشهراوي إلى أن سبب اختلافنا أن الرئيس ليس إله، ونحن لسنا عبيد .

وأكد أن قطع الرواتب يضعف مناعة أبناء فتح في غزة .

ونوه إلى أن أي مواطن بسيط غير مثقف لا يمكن أن يقبل على نفسه وفق تربيته وأخلاقه أن يصف الناس بالجواسيس ، فما بالك رئيس، فأبو مازن وصف أكثر من نصف الشعب الفلسطيني بالجواسيس لغة هابطة تعبر عن ضغط ، لآن كله من حوله أشبعوه كذبا بآن تيار الإصلاح لا يمثل شيء.

وتابع:" أبو مازن عبر تاريخ الحركة هو أكثر شخص تعرض لاتهام بالجوسسة والعمالة ، فأبو عمار شخصيا وصفه بكرزاي فلسطين ، وذكر أبو مازن ذلك في كتاب استقالته، كما أنه اتهم أحد الأشخاص بأنه جاسوس والآن جالس عنده عضو لجنة مركزية.

وتابع :" كما أن أبو مازن يتعامل مع الجبهة الشعبية والديمقراطية والفصائل بإهانة وليس من مبدأ الشراكة والاحترام .

وأكد المشهراوي نحن ليس لدينا مشكلة مع أي أحد من أبناء فتح ، إنما نحن فقط قلنا كلمة حق في وجه سلطان فاجر ، فأنتم أخوتنا وأبناءنا وأنتم خير من نعرفهم ويعرفنا من السجون والانتفاضة  ، كما أننا لم نرفض يوماً كل محاولات المصالحة الداخلية في فتح وأيدينا بقت ممدودة دائما.

وأضاف عقدنا تفاهمات مع حماس ، وخرجنا وقلنا لتتصالح حماس مع أبو مازن ونحن سنرجع للخلف عشر خطوات للوراء.

وأوضح المشهرواي نحن أولى كفلسطينيين أن نحاسب من يذهب للتطبيع مع إسرائيل، لكن ليس قبل أن نكون موحدين.

 وعبر المشهراوي عن حزنه على حماس حينما تتلقى أموال و دعم من قطر مغموس بالذل ، فالنظام القطري الحالي غير وطني.

وأكد أن حماس لم يكن يوما موقفها مثالي ومكتمل، فعليها أيضا أن تراجع مفهومها للشراكة وسلوكها تجاه أبناء فتح والشعب الفلسطيني .

ووجه المشهراوي رسالة لحماس قال فيها لا تعبئوا أبناء فتح حقدا لتسهلوا الانفجار ، كما يجب عليها أن تتخلى عن طموح ووهم السلطة المطلقة ، هذا أكبر خطأ .

ووجه رسالة ثانية لأبو مازن قال فيها كن شجاع وانزل غزة واحتمي بشعبك وضع حدا لهذا الانقسام ، مشيراً إلى أن من سيضع رؤية للحل يجب أن يتحلى بالشجاعة، وأن يرتقي فوق الحزبية لمصلحة الوطن.   

وأكد المشهراوي أن فتح ليست أهم من فلسطين ولم ننضم لفتح لأجلها إنما لآجل فلسطين ، كنا نلوم حماس أنها تضع مصلحة حزبها فوق الوطن والجميع، موضحاً إن لم نتفق على مفاهيم الشراكة ودولة المؤسسات ، فالانتخابات لن تكون حلا.