رام الله / المشرق نيوز
أصيب 23 جندياً إسرائيليا، صباح اليوم الخميس، اثر وقوع اشتباكات بين مستوطنين وقوات الامن الاسرائيلية في عملية اخلاء البؤرة الاستيطانية عامونا المقامة على اراضي سلواد شرق رام الله
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد أصيب 23 جنديا أصيبوا بإلقاء المستوطنين للحجارة باتجاههم، فيما أصيب ضابط بجراح لدى تعرضه للطعن من أحد المستوطنين، في الوقت الذي أصيب فيه ثلاثة من المستوطنين بجراح.
وقال بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية ان 300 مستوطنا قاموا باشعال الإطارات في مدخل البؤرة الاستيطانية
وقاموا بسكب الزيت على الشارع المؤدي للبؤرة الاستيطانية وقاموا بالقاء الحجارة والصخور نحو القوات الأمنية. وأفادت الشرطة انها استخدمت وسائل لتفريق المظاهرات بحق المحتجين.
ويشار الى انه بعد اخلاء الشرطة الإسرائيلية للمباني قام مستوطنون بالتظاهر عند مدخل مستوطنة عوفرا شرق رام الله في الضفة الغربية.
ووصلت قوات حرس الحدود الإسرائيلية الى الموقع لاخلاء مبان سكنية وضعت في المكان قبل ثلاثة أسابيع وذلك بعد زعم المستوطنين انهم اشتروا هذه القسائم بصورة قانونية من أصحابها الفلسطينيين
واثار الحادث ردودا من المعارضة والائتلاف، في حين اعرب النائب اليميني الاسرائيلي بتسلئيل سموتريش من "البيت اليهودي"، الذي شارك بوضع عدد من الكارافانات الغير قانونية قبل أسابيع عن غضبه
وقال ان "الحدث غير ضروري، حزين وغاضب". وهاجم سموتريش الذي تواجد في الموقع رئيس الحكومة الإسرائيلية
وقال :"هو غير قادر على اخلاء الخان الأحمر ( قرية بدوية فلسطينية شمال القدس ) واضاف المتطرف ان رئيس الحكومة ( نتنياهو ) يعرض نفسه على انه رئيس حكومة يمين، لكنه يلحق الأذى بها مرة تلو الأخرى".
من جانبنهم طالب كل من وزير التعليم الاسرائيلي نفتالي بينت ووزيرة القضاء اييلت شاكيد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو باخلاء وهدم "الأبنية الفلسطينية "
وقالوا :"نطالب رئيس الحكومة الاسرائيلية اليوم اخلاء المباني الغير قانونية في خان الأحمر، القانون هو القانون"
وفي الشهر المنصرم صادقت اللجنة الوزارية الاسرائيلية للتشريع على مشروع "قانون التسوية" والذي من خلاله سيتم تنظيم وتسوية 70 بؤرة استيطانية بالضفة الغربية، لكن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية اقر ان مشروع القانون يثير صعوبات قضائية كثيرة بما يخص المساواة امام القانون الدولي".
والجدير ذكره، أنه تم اخلاء البؤرة الاستيطانية عامونا قبل عامين بعد التماس قدمه فلسطينيون أكدوا ان هذه الاراضي تقع ضمن ملكيتهم الخاصة
