الرئيسية| رياضة| التفاصيل

دون مدرب..السيتي يقهر ريدينج وحارسه العملاق "ماكارثي"

دون مدرب..السيتي يقهر ريدينج وحارسه العملاق "ماكارثي"
دون مدرب..السيتي يقهر ريدينج وحارسه العملاق "ماكارثي"

لندن / وكالات / مشرق نيوز

انتصر مانشستر سيتي على ريدينج بهدفين دون رد في ملعب مادجسكي دون مدربه الإيطالي "روبرتو مانشيني" الذي أقيل منتصف هذا الأسبوع بسبب خسارته المدوية لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ويجان أثلتيك مطلع هذا الأسبوع.

أبدع في هذه المباراة أكبر أعداء مانشيني "كارلوس تيفيز" الذي جلس على دكة البدلاء كثيراً وعوقب في عهد مانشيني بالايقاف أربعة أشهر في عهد المانشيو.

المباراة أجلت للسيتي من الأسبوع ال٣٧ لانشغال بكأس الاتحاد، واستطاع لاعبي السيتي تحت قيادة المدرب المساعد "بريان كيد" هزيمة ريدينج بهدفين دون رد سجلهما الأرجنتيني "سيرخيو أجويرو" والبوسني البديل "دجيكو"، في مباراة شهدت تألقاً كبيراً من الحارس الإنجليزي الشاب "أليكس ماكارثي" الذي تصدى لعدد كبير من الفرص لكارلوس تيفيز، سيلفا، أجويرو ويايا توريه.

لاعبو مانشستر سيتي حاولوا تسجيل هدف مبكر في الدقائق العشر الأولى من المباراة لكنهم اصطدامهم بالحارس الإنجليزي الشاب المتألق "أليكس ماكارثي" حال دون تحقيقهم للهدف، حيث أضاع جيمس ميلنر أجويرو وكارلوس تيفيز لخمس فرص مؤكدة للتسجيل، إلا أن الحارس المطلوب في ليفربول هذا الصيف أبقى على فريقه في المباراة بتصدياته الرائعة حتى الدقيقة ٣٨.

تلقى مانشستر سيتي خبر غير سار في الدقيقة ١٥ عندما طلب المدافع الدولي الإفواري "كولو توريه" الخروج من الملعب لتعرضه لإصابة، ليحل البرازيلي "مايكون" بدلا منه.

المحاولة الأولى لأصحاب الضيافة جاءت من هجمة مضادة بعد انطلاقة سريعة من قبل منطقة الوسط بسبب اندفاع هجومي كبير للاعبي السيتي في الدقيقة ٣٤، وانتهت الفرصة بتصويبة مقوسة من لاعب الوسط "هال روبسون كانو" ذهبت في نفس زاوية جو هارت الذي أحكم سيطرته عليها على مرتين دون مشاكل.

وبعد هجمة منظمة قادها مايكون من على الجهة اليمنى في الدقيقة ٣٩ مررت كرة سحرية لأجويرو على حافة منطقة جزاء ريدينج سددها من لمسة واحدة، لكن المدافع "مورسون" منع عبورها بابعاد ناجح لركلة ركنية نفذت بطريقة مذهلة ليأتي هدف السبق للسيزينس.

جيمس ميلنر مرر لدافيد سيلفا على حافة المنطقة، ليعيد سيلفا الكرة لميلنر داخل المنطقة، ومن لمسة واحدة مرر الإنجليزي نحو أجويرو الخالي من الرقابة ليحول الكرة من لمسة واحدة على أقصى يسار الحارس ماكارثي الذي حاول عليها دون جدوى.

وفي الدقيقة ٤٢ أطلق سيرخيو أجويرو تصويبة قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء (٢٢ ياردة) ذهبت صعبة على يمين ماكارثي الذي قفز لينقذ الموقف من التفاقم قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس.

لم يتوقف السيتي عن المحاولة لتأمين انتصاره، بتسديدة أخرى قوية لكن من داخل منطقة الجزاء بواسطة الظهير الأيسر "جايل كليشيه" ذهبت فوق العارضة بقليل.

وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من الضائع مرر مايكون عرضية جميلة من الجهة اليمنى حولها "دافيد سيلفا" برأسية ضعيفة ذهبت سهلة في يد ماكارثي.

ببداية الشوط الثاني كاد المهاجم الدولي الروسي "بوجيربينياك" يتمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة ٤٩ لكن جو هارت تصدى لمحاولته ببراعة.

السيتي رد في الدقيقة ٥٦ بتمهيد ممتاز لكرة على حدود منطقة الجزاء من كارلوس تيفيز ذهبت ليايا توريه الذي سدد بوجه القدم ليتصدى أليكس ماكارثي من جديد!.

كارلوس تيفيز تلاعب بدفاعات ريدينج من اليسار لليمين قبل أن يتوغل في العمق ويصوب كرة طائشة بعد انفراده بالحارس أليكس ماكارثي.

الأباتشي فعل كل شيء في الكرة عندما راوغ ثلاثة عناصر من دفاع ريدينج في الدقيقة ٦١ لكن اللمسة الأخيرة كانت غاية في السوء حين وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع ماكارثي، حيث أراد وضع الكرة في المقص الأيسر بكل ما لديه من قوة. لكن تصويبته القريبة من المرمى ذهبت في المدرجات بعيدة عن جداً.

ريدينج حاول تعديل النتيجة قدر المستطاع خلال الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء لكن جميع محاولاته بأت بالفشل خاصة تلك التي لاحت للاعب "كراكان" في الدقيقة ٨٢ عندما فتحت أمامه زاوية التصويب ليرسل كرة قوية وفي زاوية صعبة لكن جو هارت أنقذها بأعجوبة.

نهاية المباراة كانت تعيسة على رجال المدرب أدكينز، حين تمكن مانشستر سيتي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة ٨٧ عن طريق البديل "إدين دجيكو" الذي تسلم تمريرة مذهلة من دافيد سيلفا داخل المنطقة ليتسلمها بمراوغة لأحد مدافعي ريدينج قبل تصويبها بباطن قدمه على يسار الحارس ماكارثي الذي وقف كالمتفرج.

وبعد تبادل كروي ممتاز بين تيفيز ودجيكو أمام منطقة الجزاء، حاول تيفيز رفع حصيلة الأهداف في الدقيقة ٩١ من تسديدة من عمق دفاع ريدينج ذهبت في الزاوية اليمنى لكن ماكارثي أبعدها لركنية ببراعة.