مواجهات لدى اعتقال الاحتلال عنصرين من كتائب الأقصى بجنين

مواجهات لدى اعتقال الاحتلال عنصرين من كتائب الأقصى بجنين
مواجهات لدى اعتقال الاحتلال عنصرين من كتائب الأقصى بجنين

جنين / مشرق نيوز

اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة، عقب اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين الشاب محمود محمد ربيع (19عاما)، أثناء اقتحامها لمنزله في وسط البلدة.

وبدأت المواجهات بين شبان البلدة وقوات الاحتلال أثناء تجولها في شوارع البلدة بشكل استفزازي ومزعج بهدف بث الذعر والهلع في صفوف المواطنين.

وحسب شهود عيان، فإن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مكونة من أربعة جيبات عسكرية اقتحمت في جنح الظلام المنزل وعبثت في محتوياته وأرهبت ساكنيه، قبل اعتقال ربيع الذي يعمل في متجر بقالة يعود لعائلته ببلدة أبو ديس.

وتعرضت البلدة خلال الشهرين الأخيرين لحملة اعتقالات عنيفة طالت أكثر من 20 مواطنا، كان أخرهم اعتقال الطفلين الشقيقين محمود ومحمد نافز جفال الذين لا تزيد أعمارهما عن خمسة عشر عاما.

اندلعت اشتباكات عسكرية فجر الاثنين، أثناء اقتحام عناصر من القوات الخاصة "الإسرائيلية" لمنزلي الناشطين السابقين في كتائب شهداء الأقصى، واستمر تبادل إطلاق النار قرابة ساعتين، حيث تدخلت في وقت لاحق قوات الاحتلال العسكرية التي اقتحمت المخيم بأعداد كبيرة وسط تحليق مروحتين في سماء المنطقة.

وتمكنت قوات الاحتلال من اعتقال الناشطين محمد العامر ورائد أمين ضبايا بعد أن حطمت منزليهما الواقعين قرب منطقة الجابريات في مخيم جنين.

يشار الى أن الشابين كانا ناشطين سابقين في كتائب الاقصى التابعة لحركة فتح وحصلا على "عفو" بموجب اتفاق بين السلطة وإسرائيل في عام 2007، تتوقف بموجبه اسرائيل عن مطاردتهما واعتقالهما مقابل وقف نشاطهما العسكري.

الى ذلك اعتقلت قوات من جيش الاحتلال فجر الاثنين، تسعة مواطنين من مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.

ووفقاً للموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن قوات الاحتلال إسرائيلية اعتقلت الفلسطينيين التسعة ممن وصفتهم بـ "المطلوبين"، في مناطق متفرقة، من بينهم اثنين من قرية عنبتا قرب طولكرم واثنين في الخليل.

من جهة اخرى سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين أهالي قرية العوجا بمحافظة أريحا والأغوار، إخطارات بهدم 14 منزلا في حي النجادة في القرية بحجة البناء دون ترخيص.

يذكر أن قوات الاحتلال هدمت نهاية الأسبوع الماضي ثلاثة منازل في القرية بذات الحجة.

الى ذلك اقتحمت قوات اسرائيلية يرافقها موظفون من بلدية القدس الاحتلالية، الأحد (12-5)، بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك، وقامت بتوزيع أوامر هدم إدارية على عدد من المنازل في حي وادي حلوة.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة، في بيان له، أنه تم إخطار أصحاب أربعة منازل بأوامر هدم إدارية، مضيفاً: "تم تعليق الأوامر على أبواب المنازل الخارجية بعد تصويرها، علما أن عملية التوزيع تمت بشكل عشوائي".

وقال المركز: إن أحد أوامر الهدم علقت على باب منزل مبني قبل احتلال القدس بعشرات السنين، ولم يقم سكانه بترميم أو إضافة بناء عليه، لأنه ملك للأوقاف الإسلامية، متابعاً أنه تم مداهمة ملعب للأطفال تابع لمركز "مدى" الإبداعي، حيث تم تصويره وأخذ قياساته بالكامل وأشار مركز معلومات وادي حلوة, إلى أن هناك ثلاثة أوامر هدم وزعتها بلدية الاحتلال على سكان الجزء الشرقي من القدس المحتلة، أخطرها قرار الهدم الإداري الذي يمكِّن طواقم البلدية من هدم العقار خلال 24 ساعة، وأصبح هو السائد في هذه الأيام.

على صعيد متصل أحرق عدد من المستوطنين, الاثنين, محاصيل زراعية لمواطنين، كما أخطرت قوات الاحتلال مواطنا بهدم بئر للمياه قرب (يطا) جنوب الخليل.

وقال الناشط راتب جبور:"إن عددًا من المستوطنين المتطرفين من مستوطنة (هفات ماعون) المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا أقدموا على إحراق محاصيل زراعية في خربة طوبا تعود للمواطن علي عوض تحت حماية قوات الاحتلال لهم"، مبينا بأن النيران كادت تلتهم عشرات الدونمات لولا تدخل الأهالي.

كما أخطرت قوات الاحتلال بإزالة بئر للمياه في منطقة الهذالين شرق يطا جنوب الخليل؛ بحجة أنه غير مرخص.

الى ذلك هاجم عدد من المستوطنين صباح الاثنين منشآت ومعدات زراعية في بلدة الساوية جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة، ونبشوا عددا من القبور.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس أن مستوطني مستوطنة "عيليه" جنوب نابلس هاجموا مشتلا يعود للمواطن عبد العزيز نصر الله من الساوية، ودمروا جميع محتوياته، كما دمروا جرارين زراعيين في المكان.

وأوضح أن المستوطنين نبشوا عددا من القبور في المكان، وخطوا شعارات عنصرية حملت توقيع "دفع الثمن".

وفي قطاع غزة توغلت عدد من جرافات الاحتلال , ظهر الاثنين , بأراضي المواطنين شرق بيت حانون شمال القطاع.

وأكد شهود عيان في المنطقة ان 4 جرافات ترافقها دبابة من نوع ميركافا توغلت لمسافة 200 متر , حيث قامت الجرافات بتجريف أراضي المزارعين في تلك المنطقة في خرق جديد لبنود التهدئة.