كشف تفاصيل وكواليس تعيين رئيس جديد لنقابة العاملين في جامعة الأزهر بغزة

تنزيل (1).jpg
تنزيل (1).jpg

غزة/ المشرق نيوز

تحدث رئيس مجلس نقابة العاملين الجديد في جامعة الأزهر بغزة، هيثم غبن، في تصريح لدنيا الوطن اليوم الاثنين عن تفاصيل الأحداث الأخيرة داخل مجلس النقابة، وكواليس تعيينه رئيساً، خلفا لـ د.أحمد التيان، نافياً وجود انشقاقات داخله.

وقال غبن: إنه لا انشقاق داخل مجلس النقابة، مشيراً إلى أن أعضاء المجلس قرروا إعادة تشكيل مجلس الإدارة، وتوزيع المهام على أعضاء مجلس الإدارة، بناءً على بعض الأمور التي قام بها رئيسها السابق.

وأضاف: أن الرئيس السابق التيان، خالف الإجماع النقابي، حيث لم يلتزم بالقوانين النقابية وبالاتفاقيات، ولذلك ارتأى المجلس بأن ينعقد ويتخذ قراراً بالأغلبية (8 مقابل 1)، وهذا أمر قانوني.

وأكد غبن، أن من حقّ الرئيس السابق، أن يلجأ للجنة القانونية وهذه الجهة المخولة حسب المادة 32، بتفسير الأمر، و"نحن لا ننكر حقه ونحن مع القانون، ولكن هو خرج عن الإجماع النقابي  ووقعّ اتفاقية مع رئيس مجلس الأمناء دون الرجوع للنقابة".

وأكد رئيس مجلس إدارة النقابة الجديد، بأن أعضاء النقابة ليسوا ضد الاتفاق، ولكن لهم وجهة نظر، من حقهم الاطلاع على مسودة الاتفاق، و"كان يجب أن تعرض المسودة على مجلس النقابة ومجلس الحامعة أيضاً".

وتابع: "لنا وجهة نظر في هذا الاتفاق لأن هناك اتفاقاً سابقاً مع مجلس الأمناء السابق برئاسة د. عبد الرحمن حمد، وموقع ومن مجلسي الجامعة والأمناء".

وشدد على أن اجتماع الخميس كان بوجود التيان، والذي لم يعط أي تبريرات وتفسيرات في عدم الرجوع للمجلس أثناء توقيع الاتفاق، وبذلك من حق مجلس النقابة، أن يتخذ هذا القرار.

وفي سؤال حول عدم الانتظار لحين انتهاء ولاية مجلس النقابة الحالي، الذي تبقى له شهران فقط، قال غبن: إن "التجاوز لا يمكن السكوت عليه، حتى لو بقي يوم واحد، هذا أولاً: وثانياً: نحن نؤسس لعمل جماعي قادم، حتى لا تحدث مثل هذه الأخطاء".

ونفى غبن الأنباء التي تحدثت عن أن سبب حدوث هذه التطورات يعود إلى انتماءات سياسية معينة داخل المجلس، وقال: إن "مجلس النقابة يعمل بشكل نقابي خالص، ولا علاقة له بأي تجاذبات سياسية أو تيارات سياسية، ولا نسمح بدخول هذه الخلافات للجامعة".

ويذكر، أن مجلس نقابة العاملين في الجامعة، توصل إلى اتفاق مع مجلس الأمناء الأسبوع الماضي، يقضي بحل المشاكل النقابية العالقة، وتعليق كافة الفعاليات الاحتجاجية، التي كان مجلس النقابة قد أقرّها.