رام الله / المشرق نيوز
قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة (فتح) عزام الأحمد، إن مركزية "فتح" ستعقد يوم غد الإثنين، اجتماعا تحضيريا، لدراسة وتقييم الاوضاع قبل عودة الرئيس محمود عباس من زيارته الى الاردن.
وأعلن الأحمد في تصريحات لاذاعة صوت فلسطين الرسمي اليوم الاحد، عن اجتماع للفصائل الوطنية خلال الأيام القليلة المقبلة، بهدف تحقيق الوحدة الوطنية، وتذليل العقبات أمام إنهاء الانقسام، مشيراً إلى أن حماس ما زالت تُصر على مواقفها السلبية الرافضة لإنهاء الانقسام.
وأشار الأحمد إلى أن حماس، حاولت افتعال أزمة بشأن تمثيل دولة فلسطين في مؤتمر رابطة (برلمانيون لأجل القدس)، في أنقرة، مبيناً أنه مَثّل المجلس الوطني، وألقى فيه كلمة دولة فلسطين.
من جهة أخرى، قال الأحمد: إن زيارة الرئيس محمود عباس إلى عمّان، ولقائه المرتقب مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يأتي في إطار تنسيق المواقف، وتبادل المعلومات، بهدف وضع حد لعدوان الاحتلال، الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء.
وأضاف أن استباحة قوات الاحتلال والمستوطنين للضفة والقدس المحتلة، ينذر بانفجار كامل في المنطقة، مشيداً بالموقفين الأردني والمصري، الداعمة لحقوق شعبنا، والرافض لتصعيد اعتداءات الاحتلال وضرورة وقفه.
ولفت الأحمد الى أن "هناك أزمة قائمة يجب مواجهتها بما تستحق بتحرك قيادي فلسطيني، وعلى مستوى الشارع لأن الأحداث متلاحقة".
وتطرق الأحمد إلى زيارته إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، ولقائه عدداً من المسؤولين، حيث طالب الحكومة البرتغالية، بتنفيذ قرار البرلمان البرتغالي، بالاعتراف بدولة فلسطين.
