رسالة جامعة الازهر-غزة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف التاسع والعشرون تشرين ثاني/ نوفمبر من كل عام

46921935_1919622304799990_5128676085159952384_n.jpg
46921935_1919622304799990_5128676085159952384_n.jpg

غزة/المشرق نيوز

 تحيي جامعة الأزهر-غزة كل أحرار العالم، ويسعدها أن ترحب بتعاظم الدعم والتأييد الدولي لشعبا الفلسطيني وقضيته العادلة، وكفاحه المشروع من أجل نيل حريته واستقلاله وتقرير مصيره.

 

وتؤكد الجامعة على أن تعميق التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية يستوجب إنهاء الانقسام واستعادة وحدته الوطنية وترتيب أوضاعنا والارتقاء بمستوى أدائنا إلى أعلى درجة ممكنة، ويستدعي من كافة القوى والفصائل، ومكونات المجتمع الفلسطيني ومؤسساته الاصطفاف خلف قيادتنا الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) رئيس دولة فلسطين، ودعم جهوده الرامية للحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدين على رفض السياسة الامريكية ومحاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية بفرضها بما يسمى صفقة القرن، ورفض السياسة الإسرائيلية ومخططاتها التهويدية، واستعلائها على القانون الدولي والإرادة الدولية.

 

يشار إلى أن الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في هذا التاريخ من كل عام، وفقاً للقرارات المتخذه في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977/1979 ، والقرارات اللاحقة التي اتخذتها الجمعية بشأن قضية فلسطين، وقد اختير هذا اليوم لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني، ففي ذلك اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة قرار التقسيم، وقد نص القرار على أن تُنشأ في فلسطين "دولة يهودية" و "دولة عربية"، مع اعتبار القدس كيانا متميزاً يخضع لنظام دولي خاص، ومن بين الدولتين المقرر إنشاؤهما بموجب هذا القرار، لم تظهر إلى الوجود إلا دولة واحدة هي إسرائيل.