الإسلامية ستضيف ورشة عمل حول إنشاء مستودعات مؤسسية مفتوحة الوصول في فلسطين

ورشة عمل الاسلامية.jpg
ورشة عمل الاسلامية.jpg

الجامعة الإسلامية ستضيف ورشة عمل حول إنشاء مستودعات مؤسسية مفتوحة الوصول في فلسطين

غزة/ المشرق نيوز

استضافت الجامعة الإسلامية بغزة، بالتزامن مع جامعة بيرزيت من خلال الدائرة التلفزيونية المغلقة " الفيديو كونفرس"، ورشة عمل بعنوان :"تأسيس مستودعات مؤسسية للوصول المفتوح في فلسطين:

الوضع الحالي، الدروس المستفادة والمستقبل"، وذلك ضمن فعاليات التعريف بمشروع (ROMOR) الممول من برنامج إيراسموس بلس التابع للمفوضية.

ويهدف المشروع إلى تعزيز إدارة مخرجات البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية من خلال إنشاء ودعم مستودعات الوصول المفتوح، إلى جانب تشجيع الباحثين في الجامعات الفلسطينية على التواصل والتنسيق فيما بينهم في هذا المجال ومع المؤسسات الأوروبية الشريكة.

ويضم مشروع رومور أربع جامعات فلسطينية، هي: الجامعة الإسلامية، جامعة بيرزيت، جامعة القدس المفتوحة، جامعة فلسطين التقنيةخضوري، وأربع جامعات أوروبية، هي: جامعة فيينا التقنية، جامعة بارما في إيطاليا، جامعة برايتون ، وجامعة غلاسجو في بريطانيا

الجلسة الافتتاحية

في الجلسة الافتتاحية للورشة، أكد الأستاذ الدكتور ناصر فرحات- رئيس الجامعة الإسلامية، على دور الجامعات الفلسطينية في إنتاج المعرفة الجديدة وريادتهم في مجال البحث العلمي، ونوه إلى أن الباحثين الفلسطينين والعرب، لا يستفيدون من نتائج تلك الأبحاث العلمية بالشكل الأمثل، وقال الأستاذ الدكتور فرحات :"إن مشروع ROMOR سيفيد الباحثين والأكاديميين والطلاب من داخل وخارج فلسطين من خلال نشر نتائج البحث العلمي بشكل أفضل وتشجيع التعاون البحثي بين المؤسسات المختلفة".

من جانبها استعرضت الدكتورة راوية عوض الله- مديرة مشروع رومور، باستعرض سريع لمشروع رومور وأهم أهدافة وأنشطته ومخرجاته.

بدوره، وقف الأستاذ الدكتور هنري جياكامان- نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة بيرزيت، على دور مستودعات البحوث في نشر نتائج الأبحاث لجمهور أوسع وهو ما يتوافق مع رسالة جامعة بيرزيت في الأكاديمين والمجتمع إلى الأمام، وأشار الأستاذ الدكتور جياكامان إلى أن التطورات الأخيرة في مجال النشر المفتوح والمستودعات المؤسسية قد وضعت على الباحثين والمؤسسات الأكاديمية العربية عبء رقمنة ونشر المعرفة التي أنتجت باللغة العربية وإنتاج المعرفة على الباحثين العرب بحيث تكون مثل هذه المشاريع البحثية والدراسات متاحة لجمهور أوسع.

ولفت الأستاذ الدكتور وليد صويلح-رئيس هيئة الاعتماد وضمان الجودة الفلسطينية، إلى أن مستودعات الوصول المفتوح تسمح للجامعات الفلسطينية بالمنافسة على نحو أكبر من خلال مقاييس ومؤشرات التصنيف العالمي للجامعات، مضيفاً أن تطوير وترويج مثل هذه المستودعات سيزيد من التصنيف العالمي والاعتراف الدولي بالباحثين والأكاديميين الفلسطينيين.

وتعتبر هذه الورشة هي الأولى من ثلاث ورش عمل تهدف إلى مشاركة المعرفة مع الجامعات الفلسطينية كافة والمجتمع بشكل عام، وقد تم من خلال الورشة التعريف بمشروع ROMOR وأهدافه، والتعريف بمفاهيم العلم المفتوح والنشر العلمي المفتوح، وتم استعراض بعض من الدروس المستفادة من تنقل الأكاديمين والطلاب من خلال هذا المشروع، وتم عرض الدروس المستفادة من إنشاء مستودعات مؤسسية في الجامعات الفلسطينية الشريكة، وجرى مناقشة رؤية لخطة وطنية لإدارة مخرجات البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية.

وقد شملت ورشة العمل ثلاث جلسات، الجلسة الأولى كانت برئاسة الأستاذ الدكتور عدنان يحيى- أستاذ الهندسة الكهربائية والكمبيوتر في جامعة بيرزيت، وضمت عرضاً بعنوان :"مدخل إلى العلم المفتوح"، قدمته الدكتورة راوية عوض الله- من الجامعة الإسلامية، وعرضاً بعنوان: "النشر المفتوح"، قدمه الأستاذ الدكتور طلال شهوان-من جامعة بيرزيت.

أما الجلسة الثانية، أقيمت تحت عنوان :"التدريب والتعليم وأنشطة التنقل"، فقد ترأسها الأستاذ الدكتور سمير عفيفي- أستاذ العلوم البيئية في الجامعة الإسلامية، وتم استعراض بعضاً من الدروس المستفادة من التنقل والتبادل الأكاديمي في الجامعات الأوروبية الشريكة، وشارك في الجلسة كل من الدكتور وائل السراج- من الجامعة الإسلامية ، والدكتور ثابت صباح- من جامعة القدس المفتوحة، والدكتور معتمد الخطيب- من جامعة فلسطين التقنية– خضوري، والأستاذ الدكتور علاء الهليس- من الجامعة الإسلامية.

وكانت الجلسة الثالثة ، بعنوان :"تنفيذ خارطة الطريق الوطنية"، وقد ترأسها الدكتور وائل هشلمون- أستاذ الهندسة الكهربائية والكمبيوتر في جامعة بيرزيت، تم استعراض المستودعات المؤسسية التي تم بناؤها في الجامعات الفلسطينية الشريكة، وشارك في هذا الجزء من الجلسة كل من: الدكتور إياد الأغا- من الجامعة الإسلامية، والأستاذة ديانا صايج- من جامعة بيرزيت، والأستاذة ميس شلش- من جامعة القدس المفتوحة، والدكتور نائل سلمان- من جامعة فلسطين التقنيةخضوري، وفي الجلسة ذاتها تم مناقشة الرؤية الوطنية لإدارة مخرجات البحث العلمي في فلسطين مع الحضور وبمشاركة وزارة التربية والتعليم العالي وهيئة الاعتماد والجودة، تلتها الملاحظات والتوصيات النهائية قدمتها الدكتورة راوية عوض الله.