"هآرتس": مخطط أميريكي لفصل نصف موظفي وكالة (USAID) تمهيدا لاغلاقها في فلسطين

يوسيد الامريكية.jpeg
يوسيد الامريكية.jpeg

القدس المحتلة / المشرق نيوز

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن الادارة الأمريكية تعد مخططا لفصل نحو نصف عمال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) التي تعمل على مساعدة الفلسطينيين.

ووفق الصحيفة، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشعر بالقلق تجاه نوايا الإدارة الأميركية بهذا الشأن خاصةً وأنها خطوة تأتي بعد خفض تمويل الأونروا ما قد يؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني خاصةً في غزة. ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين كبار، قولهم إن إسرائيل ستكون عرضة لتحمل التكاليف الأمنية والاقتصادية المترتبة على هذا الوضع.

وأشارت الصحيفة الى الخارجية الأميركية أبلغت وكالة التنمية الدولية الأسبوع الماضي، بأنها ستفصل حوالي نصف موظفيها البالغ عددهم 180 موظفاً خلال الأسابيع المقبلة.

ومن المتوقع أن تعلن الإدارة الأمريكية في بداية عام 2019 عن إغلاق الفرع الذي يقدم مساعدات للفلسطينيين، خاصةً مع نوايا إدارة ترامب تجميد موازنة المساعدات المقدمة بالكامل للفلسطينيين.

وأوضحت الصحيفة، أن الوكالة الأميركية اضطرت لوقف مشاريع روجت لها مؤخراً، منها مشاريع مخصصة للتنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية ومبادرات التعايش وإنشاء مدارس وعيادات ومرافق صحية، إلى جانب شراء معدات طبية وغيرها من المشاريع، بسبب عدم تحويل الإدارة الأميركية أموالاً مخصصة لها.

وقالت مصادر مطلعة للصحيفة أن السفير الأميركي دافيد فريدمان لا يبدي أي اهتمام باحتياجات المنظمة وتجنب عقد اجتماعات مع مسؤوليها.

وأضافت "إن سياسة ترامب تهدف إلى الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة وإسرائيل قبل نشر خطة السلام الأميركية".

وتعتبر الوكالة الأميركية واحدة من أكبر المنظمات الإنسانية وأكثرها أهمية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتعمل منذ عام 1994 بالأراضي الفلسطينية كجهة مسؤولة عن المساعدات الخارجية المدنية للولايات المتحدة.