"هآرتس": نفتالي بينيت ليس يحيى السنوار

السنوار.jpg
السنوار.jpg

القدس المحتلة / المشرق نيوز

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن معضلة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو تكمن في إما الخضوع لإبتزاز نفتالي بينت أو التوجه إلى انتخابات مُبكرة في اسرائيل.

وأضاف المحلل السياسي يوسي فيرتر، في تقريره الذي نشره بالصحيفة، أن نتنياهو التزم الصمت إزاء هجمات بينيت على ليبرمان بسبب السياسة التي يتحمل نتنياهو المسؤولية عنها.

وأشار، إلى أن "بينيت ليس يحيى السنوار" مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع السياسي لوزراء الأمن السابقين، بدءا من شاؤول موفاز، مرورا بعمير بيرتس وإيهود باراك وانتهاء بموشي يعالون، فإن تعيين بينيت وزيرا للأمن سيكون الانتقام (بالنسبة لنتنياهو) الأنجع. وفقاً ترجمة موقع "عرب48"

وأضاف فيرتر، في حين أن "النجاحات والإنجازات" على الجبهة الشمالية نسبها نتنياهو لنفسه، فإنه أسقط كل تبعات "ملف غزة" على ليبرمان.

ولفت المحلل السياسي، إلى أن ليبرمان كان قد سحب حزبه من الاندماج مع الليكود عشية الحرب العدوانية على قطاع غزة في صيف العام 2014، بادعاء أن الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ كان ضعيفا. وها هو يضطر مرة أخرى للاستقالة من منصب وزير الأمن بسبب غزة أيضا.

ويلخص فيرتر، إلى أنه بحسب كل التقديرات في الجهاز السياسي فإن نتنياهو سيجد صعوبة في الحفاظ على ائتلافه لمدة تزيد عن أسابيع معدودة، خاصة وأنه لن يتقبل الخضوع لابتزاز بينيت.