أقل من حرب وأكثر من تصعيد

عملية عسكرية  في غزة.jpg
عملية عسكرية في غزة.jpg

وصف الكاتب ناصر اليافاوي الأحداث التي تجري الآن في قطاع غزة بأنها " أقل من حرب وأكثر من تصعيد ".

وقال اليافاوي، اليوم الثلاثاء، المتتبع لتطور الأحداث على جبهة غزة ، وطريقة إدارتها يصل إلى مخرجات منطقية تتمحور بالتالي/

- اسرائيل هي من بدأت بالعدوان ارضاءا اقوى اليمين الصهيوني، خاصة بعد أن صوروا إعلاميا ان غزة خرجت منتصرة رغم تضييق الخناق عليها ، وكسبت المال والكهرباء

- اسرائيل لن توقف العدوان على غزة بصورة كلية ، لانها تريد تحقيق ما يسمى بتوازن الرعب او الردع، وتحقيق الأمن، بعدما استطاعت المقاومة ان تحدث خلل فى جدار الردع، وهذا ما صرح به اليوم كل من (شاي وعاموس ) فى يدعوت أحرنوت

- اسرائيل ستحاول في عدوانها ايقاع حد أدني من الضحايا في الارواح

- نرى ورغم قساوة المشهد الا انه يدار بتحفظ ، والاحتلال والمقاومة يسعيان لقطف ثمار البرتقال الملغوم دون تحطيم الأواني ، فالاحتلال يريد اخراس الأصوات اليمنية المنظرة للعدوان صباحا ومساء ، والمقاومة تريد فرض معادلة الصمود والتحدي،

- الوضع القائم الآن ممكن تصنيفه بدرجة اقل من حرب وأكثر من تصعيد بهدف ترك الباب مفتوحا وإعطاء فرصه لتدخل السلطات العربية والدولية

- ما ذكرناه ليس قرآنا فربما ينطلق صاروخ من غزة، أو اسرائيل ترتكب حماقة تقلب الامور رأسا على عقب ، ويفلت الجمل من عقاله