غزة / مشرق نيوز

بدأ الأسرى الأردنيون في سجون الاحتلال، أمس الخميس، إضراباً مفتوحاً عن الطعام كانوا أعلنوا عنه منذ نحو شهر.

ويخوض 26 أسيراً اردنيا اضرابا مفتوحا يهدفون من خلاله إلى إيصال رسالة للحكومة الأردنية والجهات الرسمية للالتفات إلى قضيتهم تحت وطأة التعسف الإسرائيلي، مبدين إصرارهم في رسالة كانوا وجهوها إلى الحكومة منذ أسابيع على خوض معركة الأمعاء الخاوية إلى حين تنفيذ مطالبهم.

وتتضمن مطالبهم، إلى جانب الإفراج عنهم، تنظيم زيارات دورية لأهاليهم، ومساعدة ذويهم على إرسال الملابس والنفقات الشهرية، إضافة إلى إرسال لجنة طبية تقف على وضعهم الصحي المتردي، فضلاً عن مناقشة ملفات الاتهامات المنسوبة إليهم للوقوف على حقوقهم القانونية من قبل محامين أردنيين.

وسينظم أهالي الأسرى الأردنيين اليوم السبت، اعتصاماً هو السادس على التوالي أمام الديوان الملكي الهاشمي، وآخر أمام وزارة الخارجية يوم الاثنين المقبل، للمطالبة بتنفيذ مطالب أبنائهم.

ويعتبر الأسير الأردني عبد الله البرغوثي الذي ينحدر من أصول فلسطينية، وهو القائد العسكري لحركة «حماس» في الضفة ، صاحب أعلى محكومية في تاريخ "إسرائيل"، إذ يقضي منذ عام 2003 حكماً بالسجن 67 مؤبداً.

ويحيط الغموض بالأعداد الحقيقية للأسرى الأردنيين لدى "إسرائيل"، وتتضارب الأرقام بين لجان الدفاع عنهم وعائلاتهم التي تقول إن عددهم 27 أسيراً إضافة إلى 29 مفقوداً، في حين تؤكد الحكومة الأردنية أنهم لا يتجاوزون الـ 20 أسيراً فقط.