ماذا قرر " الكابينت" حول المرحلة الثانية من التهدئة مع حماس ؟

الكابينت الاسرائيلي.jpeg
الكابينت الاسرائيلي.jpeg

القدس المحتلة / المشرق نيوز

صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، صباح اليوم الاثنين، خلال اجتماع عقده في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، على المرحلة القادمة من التهدئة بين إسرائيل وحماس، والتي ستشمل التفاوض حول الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ورفات الجنديين المفقودين اورون شاؤول وهدار غولدين.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن إسرائيل تشترط التقدم في مرحلة المفاوضات، مقابل التقدم في انجاز المشاريع في القطاع ومنها إقامة منشآت لتوليد الطاقة وتحلية مياه البحر.

لكن مصادر اسرائيلية، استبعدت من امكانية تطبيق هذه المرحلة، مشيرة إلى أنه يجب اولا التأكد من ترسيخ الهدوء لعدة أسابيع وحتى أشهر قبل المضي قدما الى المرحلة التالية، وفق الإذاعة العبرية.

ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر (لم تسمها)، أن المانيا ستقوم بدور الوسيط في موضوع المفقودين والمحتجزين .

بدورها ذكرت القناة الثانية العبرية، أن الأجهزة الأمنية ترفض فكرة انشاء ميناء خاص بقطاع غزة في قبرص.

ووفقا للقناة العبرية، فقد استنتجت هذه الاجهزة أن اقامة ميناء من هذا القبيل سيستلزم مراقبة واشرافا شديدا من جانب إسرائيل، وأن حماس قد تستغل هذا الميناء لتهريب الوسائل القتالية، وتستخدمها كمنصة لاطلاق عمليات ضد إسرائيل، كما ستترتب عن اقامة الميناء مشاكل قانونية جمة ومعقدة دوليا، وعليه فان احتمال تنفيذ هذا المشروع لا يزال ضئيلا أو شبه مستحيل .

ويأتي قرار الـ "كابينيت" بعد فشل العملية العسكرية التي نفذتها قوة خاصة إسرائيلية مساء الأحد شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأسفرت العملية عن استشهاد، سبعة فلسطينيين وإصابة سبعة آخرين في قصف للطيران الإسرائيلي لشرقي خان يونس، بعد انكشاف القوة الإسرائيلية وملاحقتها من جانب المقاومة الفلسطينية، فيما قتل ضابط إسرائيلي برتبة مقدم وأصيب آخر بجروح وصفت بالمتوسطة.

وكان نتنياهو قرر قطع زيارته للعاصمة الفرنسية باريس التي يزورها على هامش الاحتفالات بمرور مائة عام على الحرب العالمية الأولى.

وفي سياق مؤتمر صحفي عقده مساء أمس في باريس شدد نتنياهو على انه يعمل كل ما في وسعه من اجل منع وقوع حرب لا طائل منها في غزة.

وقال: إن إسرائيل ترمي الى التوصل الى وقف اطلاق نار طويل المدى في غزة.