جامعة الأزهر- غزة تحيي الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد المؤسس ياسر عرفات

1C3A5699.JPG
1C3A5699.JPG

 في وقفة حاشدة، أحيت جامعة الأزهر-غزة ونقابة العاملين الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد الرمز المؤسس ياسر عرفات  أبو عمار، وخلال الوقفة رفعت صور الشهيد ياسر عرفات، وأطلقت الهتافات المؤكدة على الوفاء للشهيد الراحل ياسر عرفات والسير على خطاه حتى التحرير، وشارك في إحياء المناسبة التي نظمت بساحة حرم الجامعة الشرقي، القائد أحمد حلس "أبو ماهر" عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، والأستاذ الدكتور إبراهيم أبراش رئيس مجلس أمناء الجامعة وأعضاء مجلس الامناء والأستاذ الدكتور هاني نجم  رئيس الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة، والأستاذ الدكتور أحمد التيان رئيس مجلس نقابة العاملين وأعضاء مجلس النقابة، والمحافظون، وأمناء سر الأقاليم والمكاتب الحركية بحركة فتح في المحافظات الجنوبية، وحشد من العاملين والعديد من ممثلي الأحزاب والفصائل الوطنية وطلبة الجامعة.

 وخلال المهرجان استعرض حلس في كلمته تاريخ الشعب الفلسطيني، وكيف أعاد الشهيد الراحل عرفات توحيد الشعب الفلسطيني بعد حالة التشتت التي أعقبت نكبة شعبنا عام 1948، مشيراً إلى الجهود الجليلة للقائد عرفات في تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني وبدء الكفاح المسلح المجيد ونهر التضحيات الذي أعاد بناء الهوية الوطنية الفلسطينية، والاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً وبحقوق شعبنا وثوابته، مؤكداً على أن عرفات لم يكن فقط قائداً ومؤسساً لحركة فتح بل كان عنواناً لكل أحرار العالم، معبراً عن طموحات الشعب الفلسطيني في التحرير وبناء دولته المستقله.

وأكد حلس أن الرئيس الراحل القائد ياسر عرفات سيبقى حياً في قلوب كل أبناء هذا الشعب المرابط ما بقيت الحياة وهو الذي رسم التاريخ الفلسطيني بصفته قائداً لمسيرته خارج وداخل الوطن، وسيبقى ملهماً لنضال الثورة الفلسطينية حتى العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الحرة المستقلة، مبرقاً بالتحية والتقدير لفخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، مؤكداً وقوف أبناء شعبنا الفلسطيني وأبناء حركة فتح وشبيبتها بجانب جهوده الساعية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من ناحيته تحدث رئيس مجلس الأمناء في كلمة ألقها عن مناقب الشهيد أبو عمار الذي ضحى بحياته فداء للثوابت الوطنية، واستمرار النضال من أجل تحقيق المشروع الوطني، مجدداً  دعم وتأيد الجامعة لفخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين، داعياً إلى الاصطفاف خلف الرئيس الذي حقق اختراقات كبيرة على الصعيد الدولي في طريق استكمال تحقيق مشروعنا الوطني القائم على ترسيخ الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، واستعادة كافة حقوقنا المشروعة، داعياً كافة القوى والفصائل الفلسطينية، إلى العمل الجدي لإنهاء الانقسام ورص الصفوف لمواجهة التحديات والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا، وتغليب لغة الحوار والتفاهم حتى نتمكن من مواجهة غطرسة المحتل وإرهابه المنظم.

 من جانبه استذكر رئيس نقابة العاملين محطات نضالية لأبي عمار، ودوره في ترسيخ حقوق هذا الشعب وتحويل قضيته من قضية لاجئين لقضية شعب حر يناضل ويكافح من أجل حريته، مؤكداً على ضرورة المحافظة على إرث وتاريخ الشهيد أبو عمار، كما حيا مناضلي حركة فتح وكافة فصائل العمل الوطني وشبيبة الجامعة، داعياً إياهم إلى المبادرة والفعل أسوة بالشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مؤكداً أن فتح كانت وستبقى رافعة النضال الفلسطيني، وستستمر الحركة في النضال لتحقيق المشروع الوطني الذي ضحى من أجله قادتنا العظام، وعلى رأسهم الشهيد أبو عمار.

كما تخلل الحفل كلمة لحركة الشبيبة الفتحاوية ألقاها منسق عام الشبيبة بالجامعة، جدد خلالها العھد والوفاء للقائد الرمز أبو عمار, وكذلك دعم الشبیبة الفتحاویة للرئیس محمود عباس والوقوف خلف القيادة في كل مساعيها الرامية لتحقيق الاستقلال والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، مقدماً شكره لكافة ابناء الشبيبة وكوادرها  وطلبة الجامعة على انجاح ھذا الحفل في الجامعة وكل الحضور الكرام.

ثم افتتح الحضور جدارية خاصة بصورة الرئيس المؤسس ياسر عرفات وسط الحرم الجامعي الرئيسي.