رام الله / المشرق نيوز

كشف مصدر فلسطيني مطلع، عن تفاصيل ما دار في اجتماع الرئيس محمود عباس بنظيره المصري عبد الفتاح المصري بشأن مباحثات المصالحة والتهدئة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية من جانب والاحتلال الاسرائيل بوساطة مصرية.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه جرى التفاهم أنه "جرى التفاهم بين السيسي وعباس،على هامش أعمال منتدى شباب العالم الثاني في مصر، السبت الماضي، بأن لا يضع الأخير أي عقبات في طريق عودة الهدوء لقطاع غزة، تحاشيا لحدوث انفجار جماهيري" .

كما تم الاتفاق كذلك، " أن لا يمارس عباس أي ضغوطات على الأطراف التي تريد أن توفر الدعم المالي، لإنقاذ قطاع غزة المحاصر منذ 13 عاما والذي يعاني من وضع إنساني كارثي".

 وأضاف المصدر لموقع "عربي 21"، أنه "جرى الحديث حول الانفتاح نحو المصالحة الفلسطينية، عبر اتخاذ خطوات جدية، وتوفير المناخ ورفع العقوبات التي اتخذت من قبل السلطة بحق أهل بغزة، ما يفتح الطريق لعودة الجميع؛ إما للاتفاق على حكومة وحدة وطنية، أو تولي الحكومة القائمة العمل لمدة 50 يوما، على أن يتم خلال هذه الفترة البحث بين الفصائل للوصول لحكومة وحدة وطنية استنادا إلى تفاهمات التي وقعت بين كافة الأطراف سابقا".

وحول موقف عباس من هذه الطروحات، أكد أن "عباس أعطى الضوء لمصر بالموافقة بالمباشرة بالحديث مع حماس حول هذه الخطوات".