"المشرق" تنشر اسماء وصور الشهداء الأطفال الثلاثة الذين اغتالهم الاحتلال

الشهداء الثلاثة.jpg
الشهداء الثلاثة.jpg

غزة/ المشرق نيوز

أعلنت وزارة الصحة الليلة ، عن استشهاد 3 اطفال بقصف إسرائيلي شرق دير البلح، وسط قطاع غزة.

فقد استهدفت طائرة اسرائيلية المسيرة بصاروخ مجموعة من الاطفال قرب السياج الامني شمال شرق خا نيونس.

وأكد الناطق باسم الصحة أشرف القدرة، أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني انتشلت جثامين الشهداء الاطفال الثلاثة و جميعهم من وادي السلقا شرق المنطقة الوسطى و هم خالد بسام محمود ابو سعيد 14 عاما وعبد الحميد محمد عبد العزيز ابو ظاهر 13 عاما و محمد ابراهيم عبد الله السطري 13 عاما وتم نقلهم الى مستشفى شهداء الأقصى ثم الى مجمع ناصر الطبي، حيث تم التعرف عليهم بشكل رسمي.

وحسب الإذاعة الاسرائيلية، فقد استهدفت قوات جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، بقصف جوي مجموعة من المواطنين قرب السياج الفاصل شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال أن طائرة إسرائيلية قصفت خلية مكونة من 3 أشخاص قرب السياج الفاصل أثناء محاولتهم زرع عبوات ناسفة عند السياج الفاصل.

ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان سريعا، وفي وقت لاحق سمح لها بالدخول حيث عثرت على جثامين الشهداء الذين لم تعرف هوياتهم.

وفي تعليقه على جريمة قتل الاحتلال للأطفال الثلاثة، أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف؛ أنها "دليل جديد وحلقة جديدة من تعمد الاحتلال قتل المدنيين سواء أكانوا أطفالا أم نساء أم شيوخا، وأيا كانت طبيعة أعمالهم؛ صحفيون، رجال إسعاف، فجميعهم لم يشكلوا خطرا عليه".

وشدد على أن "هذه الجريمة الجديدة ضد الإنسانية تستوجب كسر حالة الصمت من جميع الدول والمؤسسات الدولية المختلفة، لوضع حد لتغول قوات الاحتلال على الدم الفلسطيني.

وحول مزاعم الاحتلال، أنه قتل هؤلاء الأطفال لقيامهم "على ما يبدو بزرع عبوة"، قال معروف: "قوات الاحتلال تمتلك أكثر التجهيزات تقدما، وتستطيع التمييز جيدا وفي مختلف الأوقات، وما قامت به هو قتل متعمد لأطفال"، مؤكدا أن "دماء هؤلاء الشهداء الأطفال، تدحض روايته المفبركة".

وقال د.صلاح البردويل القيادي في حركة حماس: اغتيال ثلاثة أطفال الليلة بواسطة الطائرات الاسرائيلية في خان يونس ، و الإعلام الاسرائيلي - كالعادة - يسارع بروايته التي تقول : أنهم إرهابيون كانوا يزرعون الألغام على الحدود كي لا تعبرها الدبابات الصائلة، ترى نصدقه ام نصدق دم الطفولة النازف الذي كان يبحث في ركام الموت عن بارقة أمل، بينما ذوو القربى سادرون في تجويعهم له و تطبيعهم مع قاتليه .

انتهى