السعودية تجرد القحطاني من جميع مناصبه بسبب جمال خاشقجي

القحطاني وخاشقجي.jpeg
القحطاني وخاشقجي.jpeg

الرياض - المشرق نيوز

جرّدت السلطات السعودية،  سعود القحطاني من جميع مناصبه، بعد أيام من إعفائه من منصبه مستشارا في الديوان الملكي بعد تورطه في عملية تصفية الصحفي والكاتب جمال خاشقجي داخل  مبنى قنصلية بلاده في اسطنبول.

وكان القحطاني أبقى على تعريف حسابه في “تويتر” صفة رئيس مجلس إدارة اتحاد الأمن السيبراني، بعد إعفائه من منصب المستشار، إلا أنه عاد وأزالها، فعند زيارة حسابه، لا يجد المتابع سوى عبارة “حساب شخصي”، في إشارة إلى تجريده من جميع مناصبه، بعد يوم من اتهام رويترز، تورط القحطاني بجريمة اغتيال خاشقجي.

وكان القحطاني يشغل مناصب عدة، لغاية اعتراف السعودية بمقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، بينها “مستشار في الديوان الملكي السعودي بمرتبة وزير، والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان الملكي، والمشرف العام على اللجنة العليا للاتحادات الرياضية القتالية، ورئيس مجلس إدارة مركز التميز لأمن المعلومات، ورئيس مجلس إدارة مركز القيادة والسيطرة للدراسات المتقدمة، والمشرف العام على اللجنة العليا للاتحادات الرياضية القتالية.

وأزال القحطاني أيضا العضويات التي كان يشغلها، وهي “عضو مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، عضو مجلس إدارة مسك الخيرية، عضو مجلس إدارة مدارس مسك، عضو مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا”.

وسخر ناشطون من القحطاني، قائلين إنه لم يكن يدور في خلده أن يتحول بين يوم وليلة من “متغطرس” إلى “متهم ضعيف”، فيما اعتبر ناشطون أن القحطاني وجد نفسه اليوم كبش فداء قدمه محمد بن سلمان لينجو من الاتهام في قضية مقتل خاشقجي.

وكانت وكالة “رويترز” ذكرت، نقلا عن مصادر استخباراتية تركية ومصدر غربي، أن القحطاني أشرف على عملية اختطاف وقتل خاشقجي عبر “سكايب”.

وأكدت رويترز أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يحتفظ بمكالمة صوتية لسعود القحطاني عبر “سكايب”، تدينه في القضية، مشيرة إلى أن أردوغان رفض تسليم نسخة منها لواشنطن.

ويبين التسجيل أن القحطاني وجه الشتائم إلى خاشقجي عبر “سكايب”، فرد عليها الأخير بمثلها، وعندها طالب القحطاني بـ”إحضار رأس الكلب”، في إشارة إلى خاشقجي.