غزة / المشرق نيوز
أثار قرار موقع (أمد الإخباري)، والقاضي طرد الصحفية في قطاع غزة الزميلة الصحفية بيسان الأسطل، استياءً لدى الصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والذين عبروا عن رفضهم لقرار شبكة أمد.
وفصلت شبكة أمد، الصحفية بيسان الأسطل من خانيونس، بشكل مفاجئ وتعسفي ورفضت تعويضهما ومنحهما أي من حقوقهما رغم أنها تعتبر من أقدم موظفي الشبكة وانضمت قبل 3 سنوات.
وكتبت الصحفية بيسان الأسطل على صفحتها الشخصية لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، توضيح حول ما جرى معها خلال العمل في موقع أمد للاعلام .
ونتج عن هذا الإجراء الغير قانوني ردود غاضبه من النشطاء والصحفيين والمطالبة بمقاطعة موقع أمد الإعلامي حتى العودة عن قراراها بحق الصحفية بيسان الأسطل.
وفي هذا السياق غرد صحفيون ونشطاء فلسطينيون اليوم السبت، على مواقع التواصل الاجتماعي، بهاشتاق #متضامن_مع_بيسان ، للمطالبة بالتراجع عن قرار الفصل التعسفي وتعويض الصحفية بيسان كافة حقوقها.
ومن جانبها أكدت نقابة الصحفيين انها لا تسيئ مطلقا الي اي وسيلة اعلامية بغض النظر عن توجهاتها ، الا انها في نفس الوقت ستقف بكل قوة الى جانب الزملاء الصحفيين ، ولن تقبل باستغلال الحاجة الملحة للعمل ، باهانتهم او الضغط عليهم ، او التنكر لحقوقهم، وحينما تقوم بهذا الواجب فانها لا تسيئ لاحد او للوسيلة الاعلامية .
وأوضح الدكتور تحسين الاسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين مجريات شكوى الزميلة بيسان الأسطل
وفي ذات السياق قال موقع أمد الاخباري “بناء على هذا التوضيح سيتوقف الموقع عن تناول المسألة، ويتقدم بالتقدير لهذا الموقف الإيجابي من الأمانة العامة، كما يتقدم بالتقدير مع كل من أعرب عن مساندته للموقع ضد ذلك المنشور الردئ!، حسب وصفها.
