تغريدة خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي الحزينة

خديجة مع خطيبها.jpg
خديجة مع خطيبها.jpg

تغريدة خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي الحزينة

انقرة/ المشرق نيوز

غردت التركية خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، على صفحتها في موقع (تويتر) بعد إعلان السعودية رسميا مقتل مواطنها داخل مقر قنصليتها في إسطنبول.

وقالت خديجة اليوم السبت: “إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك يا حبيبي جمال لمحزونون”، وأضافت في تغريدة أخرى: “رحمك الله يا حبيبي جمال، وجعل مثواك الفردوس الأعلى مع سيد الشهداء حمزة”.

خديجة.jpg
 

وفي ذات السياق ، أعلن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي، أظهرت أنه نتيجة للجدل الذي تم بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول، أدى إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي معه، ما أدى إلى وفاته.

وواجهت السعودية انتقادات واسعة دولياً على خلفية اختفاء خاشقجي، الذي انتقد كثيراً سياسات المملكة في مجالات عدة، بعد دخوله مقر قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول بتركيا يوم 2 تشرين الأول/ أكتوبر.

يذكر، أن هذه ليست التغريدة الأولى لـ” خديجة جنغير”، التي تدعي أنها خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، فقد لفتت مسبقاً انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إثر انفجار أزمة اختفائه الغامض.

خديجة 2.jpg
 

واشتعل (تويتر) بعد تغريدة لها منذ أيام قالت فيها: “4 أيام مضت على اختفاء خطيبي جمال خاشقجي، ولا زلت واثقة من أن حكومة بلادي العزيزة، ستساعدني في معرفة مصيره، وإدخال الفرحة لقلبي.. دعواتكم لي فأنا محتاجة لها لأني أمر بأوقات عصيبة جداً”.

إثر ذلك، تحركت كل الجهات للتقصي عن حقيقة اختفاء الصحفي المعارض للسياسة السعودية، والمقيم بأمريكا، وواصلت خديجة تغريداتها، مطالبة بالكشف عن مصير خطيبها، على حد قولها.

بدون عنوان.jpg
 

وفي تغريدة أخرى لخديجة قالت: “بعدما مضت 3 أيام على اختفائه.. هنا أسال كأي أنسان عادي بعيداً عن مشاعري العاطفية حكومتي التركية، أين أستاذ جمال…؟! وأسأل السلطات السعودية أين مواطنكم الأستاذ جمال؟”.

وخديجة جنغيز باحثة تركية مهتمة بالشأن العماني منذ سنتين، أكملت دراسة الماجستير بعنوان “التعايش المذهبي في عمان بعهد السلطان قابوس”، وتجدر الإشارة إلى أن خاشقجي، كان قد لفت إلى خديجة في إحدى تغريداته السابقة على صفحته الرسمية في موقع (تويتر)، دون أن يحدد حقيقة علاقته بها، منوها فقط إلى أنها متخصصة في الشأن العماني، ولها كتاب في ذلك.

وكان خاشقجي قد دخل القنصلية السعودية في تركيا يوم الثلاثاء الماضي، لإتمام بعض الإجراءات يعتقد أنها بخصوص استكمال وثائق زواجه من خديجة، بينما كانت هي تنتظره خارج المبنى، وفقد أي أثر له بعد ذلك.

انتهى