القدس المحتلة / المشرق نيوز
التقى مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، ظهر اليوم الأربعاء، برئيس دولة الاحتلال الاسرائيلي رؤوفين ريفلين وبحث معه الأحداث الأخيرة في غزة.
وأكد ميلادينوف، أن اليومين المقبلين سيحسمان مسألة التوصل لاتفاق تهدئة بغزة.
ووصف ميلادينوف، التصعيد الذي جرى الليلة الماضية بأنه خطير للغاية، وأن عملية إطلاق الصواريخ شكلت حالة استفزاز خطيرة بهدف جلب إسرائيل إلى صراع في غزة.
وقال "مهمتنا هي أن نفعل كل شيء لمنع هذا الصراع في غزة، وأن تنجح الجهود المبذولة وأن تؤتي ثمارها للتوصل لتهدئة نراها على واقع الأرض، ومنع التصعيد وإحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها".
وأضاف "الآن وقت الأفعال وليس الكلام، يجب أن نرى أن الإجراءات الحالية هي في مصلحة الجميع، وإلا فإن النتيجة ستكون كارثية للجميع".
أما ريفلين فقد أكد في بداية الاجتماع أن "اسرائيل" لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يتعرض مواطنوها للهجوم وهذا ما يجب أن يعرفه العالم. "سوف نتفاعل بالقوة اللازمة حتى يعود الهدوء.. طالما استمرّ إطلاق النار وحالة الاستفزاز فلا توجد فرصة للتخفيف عن غزة".
