محيسن: نريد موقفا عربيا أشمل، لاتخاذ إجراءات "إنهاء الانقلاب".

جمال محيسن.jpg
جمال محيسن.jpg

رام الله / المشرق نيوز

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، إنه لا بد من أن يكون هناك سلطة تشريعية، تراقب السلطة التنفيذية، مشددا على أن "التشريعي" الحالي فقَد أهليته ليكون ممثلاً للشعب الفلسطيني.

وأضاف محيسن، في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم، أن المجلس الثوري، أعطى مهلة سنة لإجراء انتخابات.

و أشار إلى أن المجلس المركزي معنيٌ بالمجلس التشريعي، والانتخابات والعودة للشعب لإبداء رأيه المناسب في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وبشأن زيارة الوفد الأمني المصري الى الأراضي الفلسطينية غدا، قال محيسن، إن حركته تثمن الجهد المصري لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مبينا أن حماس ليس لديها نوايا صادقة في هذا الملف، وبالتالي لن تكون هناك نتائج إيجابية.

وأضاف محيسن: أن حركة حماس غير معنية باتخاذ قرار إنهاء الانقسام، لأن قرارها يعود إلى جماعة الإخوان المسلمين على حد قوله.

وتابع: "المنطقة الوحيدة التي تسيطر عليها جماعة الأخوان هي قطاع غزة، ومن الصعوبة أن تتخذ حماس قراراً خاصاً بالبيت الفلسطيني، دون العودة لقيادة الإخوان المسلمين، والتي ترفض العودة عن الانقلاب"، على حد قوله.

وأضاف: "خلال تجربتنا، فإنه لا مجال للإخوان المسلمين، أن ينهوا الانقلاب بخيارهم، مشدداً على أنه يجب أن يكون هناك موقف عربي أشمل، لاتخاذ إجراءات "إنهاء الانقلاب".