غزة / المشرق نيوز

قال محمود الزهار القيادي في حركة حماس، إن التقدم بملف التهدئة والحصار مرتبط "بمطالب مفصلة" قدمتها قيادة الحركة للمسؤولين المصريين.

وأضاف الزهار في حديث لصحيفة "الرسالة المحلية" صباح اليوم السبت، أنه في حال طبقت هذه المطالب إسرائيليًا وفلسطينيًا، سيكون هناك إمكانية للتقدم خطوة".

وشدد الزهار على أن حركته "لن تدفع ثمن البضاعة مرتين" فيما يتعلق بإبرام صفقة تبادل أسرى.

وأكد الزهار للصحيفة المقربة من حماس، أن ملف التهدئة ومباحثات وقف إطلاق النار ليس لهما علاقة بالمفاوضات التي تجريها السلطة مع الاحتلال الإسرائيلي،.

ولفت الزهار الى أن "التهدئة تعني كسر الحصار الإسرائيلي، وعدم تشجيع السلطة الفلسطينية على استمراره".

وأوضح القيادي البارز في الحركة، أن المطالب التي أوصلتها قيادة حماس-تحفظ على ذكرها-"إذا طبقت من الجانب الإسرائيلي، والجانب الفلسطيني، تكون هناك إمكانية لاتخاذ خطوة للأمام".

وحول مناقشة ملفات المصالحة الفلسطينية مع المسؤولين المصريين، أوضح الزهار أن النقاش جرى حول قضايا سياسية واجتماعية ذات صلة باتفاق القاهرة 2011 وبقية الاتفاقات الأخرى.

وأضاف: "نترقب من الطرف الآخر (حركة فتح) تحقيق ما تم الاتفاق عليه، وعندها نأخذ خطوة موازية".

وأشار الزهار إلى أن حماس تنتظر كيفية تطبيق الاتفاقات الأخيرة وسابقاتها، مشددًا على أن موافقة حماس "ليست موافقة عمياء، بل واعية متيقظة، ونترقب خطوات حركة فتح".

وأكد استعداد حماس خوض الانتخابات بناءً على اتفاقات القاهرة 2011، مرجحًا رفض عباس دخول الانتخابات على الاتفاقية نفسها.

وبخصوص ملف مباحثات صفقة تبادل أسرى جديدة، شدد الزهار على أن المقاومة الفلسطينية "لن تدفع الثمن مرتين لبضاعة واحدة".