رواية "حكاية سرّ الزيت" تتسبب بتقديم الأسير وليد دقة للمحاكمة

رواية حكاية سر الزيت.png
رواية حكاية سر الزيت.png

القدس المحتلة / المشرق نيوز

تسببت رواية "حكاية سرّ الزيت" التي صدرت من داخل سجون الاحتلال بتقديم مصلحة سجون الاحتلال الأسير وليد دقة من سكان باقة الغربية داخل الخط الأخضر للمحاكمة.

ورواية "حكاية سرّ الزيت"، للأسير وليد دقة، تقع في 96 صفحة من القطع المتوسط، وتتجول في عقل طفل يريد أن يزور والده في السجن، لكنه لا يستطيع بسبب منع الاحتلال للزيارة، فيختبئ الطفل داخل شجرة زيتون سيتم نقلها إلى الداخل، ومن هناك، وعبر الاختفاء بواسطة زيت الزيتون المقدّس، يستطيع الطفل دخول السجن للزيارة، وحين يخيَّر السجين بأن يتم إخراجه بواسطة الزيت المقدس، يختار أن يتم نقل الطلاب الذين لا يستطيعون الوصول إلى جامعاتهم، مقدِّمًا تعليمهم على حريته.

وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن دقة المعتقل منذ عام 1984 بتهمة قتل جندي، أصدر كتابًا أدبيًا يشمل قصصًا للأطفال، وكان من المفترض أن يتمّ ضمن احتفالية في مسقط رأسه.

وخلافا لرواية الاحتلال، تؤكد عائلة الأسير دقة أنه حصل على موافقة لإصدار الكتاب، لكن مصلحة السجون تنفي ذلك، وقررت فتح تحقيق ونقل القضية للقضاء.

ومؤخرا، أقدم الاحتلال على نقل الأسير دقة من سجن جلبوع إلى عزل سجن مجدو، واستدعى شقيقه أسعد للتحقيق حول نشر الكتاب.

ويذكر، أن وزير ما يسمى الداخلية أرييه درعي طلب من وزير الأمن جلعاد أردان ووزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف منع نشر الكتاب خلال الحفل الذي كان سيتم في باقة الغربية.