غزة / المشرق نيوز
أثارت مقابلة رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، لقاءا صحفيا مع مندوبة صحيفة " يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مستنكر ومهاجم وما بين مطالبا بتوضيح ورد مقنع لما أقدم عليه السنوار.
فقد نشرت صحيفة "يديعوت" اليوم الخميس على صدر صفحتها الأولى، لقاءا أجرته مندوبتها "فرانشيسكا بوري" مع القائد السنوار، وأكد فيه إما أن يفك الحصار عن غزة وإما الذهاب لتصعيد يطال الجميع.
وهي المرة الأولى التي يقدم فيها السنوار على اجراء لقاءا صحفيا مع وسيلة اعلامية اسرائيلية، حيث تعتبر الحركة اجراء مثل هذه اللقاءات تطبيعة وهي دائما ما تنتقد السلطة على هكذا لقاءات.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات المعلقة على اللقاء فكان منها ما قال الصحفي والناشط محمد الأطرش
" ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم" #لقاء_السنوار
،
وعلق الكاتب ابراهيم حمامي على اللقاء قائلا في منشور ععبر الفيسبوك "حُسم الجدل.. السنوار كان يعلم هوية الصحيفة التي تجري معه اللقاء حسب ادعاء الصحيفة". وأضاف الكاتب حمامي: "صحفية إسرائيلية، تقضي في غزة خمسة أيام، وتجري لقاء مع مسؤول حماس فيها.. الجميع يركز على الصحفية، ولمن تعمل"، متابعًا: "لكن الأهم هو محتوى اللقاء، وما قاله السنوار، ولمن يوجه خطابه.. وكأني أرى عرفات جديد لكن بثوب إسلامي".
وكتبت الناشطة والصحفية لميس الهمص على صفحتها عبر الفيسبوك قائلة
وكتبت الناشطة الاعلامية المحسوبة على حماس
