غزة/ المشرق نيوز
نقلت رسالة اعتذار في سابقة من نوعها في قطاع غزة من محيط علاقة صداقة بين شابيّن إلى صفحات السوشيال ميديا عبر إعلان ممول، أقرّتها ما يسمى ب"جاهة" الإصلاح، كضمان لقبول الاعتذار بأن يراه جميع الناس، رداً للاعتبار.
وفي حادثة مشابهة كذلك اعتذر مواطن رسميّاً عبر منشور كتبه على صفحته في فيسبوك من رئيس سلطة الطاقة وشركة الكهرباء فتحي الشيخ خليل عمّا بدر منه، بعد حل الخلاف الذي نشب بينهما.
وفي هذا السياق عقب مسؤول النادي الإعلامي علي بخيت، على الاعتذار عبر السوشيال ميديا بقوله: " نحن نشجع أن يتم تناقل الرسائل الإيجابيّة والتي تعمل في مضمونها على نشر المحبة والسلام، بغض النظر عن الأسلوب المستخدم، إذ أضحت مواقع التواصل هي أحدث بل وأسرع الطرق المستخدمة في النشر لحشد الرأي العام إزاء قضيّة معينة".
وشجّع بخيت نشر المحتوى الذي يبث التفاؤل في نفوس الناس في غزة، مع ضرورة الانتباه لأخلاقيات النشر، والأثر العظيم الذي تتركه الكلمة في كل موضع.
وأوضح بخيت أن الشعب الفلسطيني يحمل طيبة القلب والشهامة والخير بداخله، فالجوهر طيب، وما حدث من نشر رسائل اعتذار ما هو إلاّ أسلوب راقي في التفكير، ليصل لأكبر عدد ممكن من الناس، أي يحقق الغرض منه بصورة تامة.
وعن الحادثة الأخيرة التي اعتذر فيها شاب لصديقه، قال الشاب محمد عدوان والذي طُلب منه تمويل الحملة الإعلانيّة على الفيسبوك: " في بداية الأمر كان طلب تمويل إعلان الاعتذار شيء غريب بالنسبة لي، مما أثار دهشتي حقاً"! لم يسبق أن حدث ذلك معي مسبقاً.
الشاب عدوان قام مؤخراً بتمويل إعلان الاعتذار بطلب من الجاهة التي توّلت حل الخلاف ما بين الشابين من قطاع غزة، فيما تناقل البعض الإعلان واعتبروه رسالة حب موجهة من صديق بصديقه وليست رسالة اعتذار، وأثنوا على هذه الخطوة.
