طهران / وكالات / المشرق نيوز
ارتفع عدد القتلى من عناصر الحرس الثوري الايراني الى 24 والجرحى الى 53 بينهم حالات حرجة وخطيرة اليوم السبت، في استهداف باطلاق النار على عرض عسكري بمدينة الأهواز جنوب غربي إيران وفق وكالة تسنيم الايرانية الشبه رسمية
وقال التلفزيون، إن إطلاق النار بدأ من قبل عدة مسلحين، كانوا يقفون خلف أحد المدرجات خلال العرض وقتلوا وأصابوا العشرات.
كما قالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية إن إطلاق النار استهدف العسكريين المشاركين في العرض العسكري، الذي كان بمناسبة بدء ذكرى الحرب التي خاضتها إيران ضد نظام صدام حسين في العراق في ثمانينيات القرن الماضي.
واتهم التلفزيون الرسمي "عناصر تكفيرية" بتنفيذ هجوم مدينة الأهواز، وهي مركز إقليم خوزستان وشهدت احتجاجات متفرقة للأقلية العربية في إيران.
ونقلت الوكالة الإيرانية على لسان مساعد الشؤون السياسية في محافظة خوزستان، علي حسين زادة قوله: "إن 4 ارهابيين قاموا بتنفيذ الهجوم.
وقتل نتيجة هذا الهجوم الجبان 10 من قوات حرس الثورة الاسلامية وجرح 21 آخرين،" لافتا على أن "عدد الشهداء في تزايد وحالة بعض الجرحى حرجة وهناك احتمال تزايد عدد الشهداء ايضاً، كما استشهد صحفي نتيجة هذا الهجوم الإرهابي".
وذكرت الوكالة الإيرانية أن تقارير تشير إلى مقتل اثنين من الإرهابيين "إثر اشتباكات وقعت مع القوات الامنية ولايزال ارهابيان اخريان تحت الملاحقة".
وتجري إيران الاستعراض العسكري في عدد من المدن في "الذكرى السنوية الثامنة والثلاثين لأسبوع الدفاع المقدس (فترة الحرب المفروضة علي إيران لثماني سنوات) انطلق الاستعراض العسكري للقوات المسلحة صباح اليوم السبت بجوار مرقد الامام الخميني بطهران"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة على موقع "تويتر"، "قام إرهابيون مدرّبون ومسلحون ومموّلون من قبل حكومة أجنبية بالهجوم على الأهواز، هناك أطفال وصحافيون من بين الضحايا، إيران تعتبر داعمي الإرهاب في المنطقة وأسيادهم الأميركان المسؤول عن هكذا هجمات، إيران سترد بحزم وسرعة في الدفاع عن الإيرانيين".
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، إن "عناصر من جماعة الأهوازية هم من أطلقوا النار على الناس والقوات المسلحة"، مضيفا أن هذه الجماعة "مدعومة من المملكة العربية السعودية".
وأظهر مقطع الفيديو، روحاني، وهو حاضرا عرضا عسكريا حاشدا في طهران، بمناسبة ذكرى الحرب الإيرانية ضد نظام صدام حسين في العراق، في ثمانينيات القرن الماضي.
وتم إبلاغ روحاني من قبل مساعديه، ليغادر سريعا العرض العسكري في منتصفه، وكان يبدو عليه علامات الحزن والتأثر.
وقال روحاني: "العدو لم يستطع أن يحقق أهدافه ضد إيران وضد الأمة الإيرانية ولن نتخلى عن برنامجنا الدفاعي والصاروخي وسنواصل تطويرهما يوما بعد يوم".
