السجن عاما و200 جلدة لمن يرسم "الوشم" على أجساد النساء بالسعودية

السجن عاما و200 جلدة لمن  يرسم "الوشم" على أجساد النساء بالسعودية
السجن عاما و200 جلدة لمن يرسم "الوشم" على أجساد النساء بالسعودية

أصدرت المحكمة الجزئية بجدة مؤخرا حكما بالسجن لمدة سنة والجلد 200 سوط بالاضافة إلى الغرامة المالية ومصادرة الجوال ضد وافد عربي (كوافير نسائي) على خلفية قيامه بوشم النساء واجراء عمليات المكياج لبشرة النساء وقص وتزيين شعورهن.

وفور النطق بالحكم أبدى المدعي العام اعتراضه تمهيدا لتقديم لائحة اعتراضية لمحكمة الاستئناف بهدف تغليط العقوبة فيما ابدى الوافد قناعته بالحكم.

وكان الوافد المذكور والذي اشتهر بين أوساط النساء بـ(ملك التتو) قد تم القبض عليه من في كمين من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي الروضة اثناء تأهبه لدخول منزل احدى السيدات ضبط بحوزته حقيبة بداخلها عدة كريمات تنوعت ما بين المخصصة للتخسيس وأخرى خاصة برفع الصدر وكريم تدليك لتكبير الصدر وكريم ازالة السواد من الركب وبعض الرموش الصناعية.

ومن بين المضبوطات فى حقيبة المدان كيس به باروكتين للشعر وصبغات بمختلف الالون فيما زعم اثناء ضبطه ان هذه المواد يستعين بها في عمله بلبنان والتي يعمل فيها بوظيفة (كوافير نسائي) نافيا قيامه بذلك بالمملكة. وتضاربت اقوال المدان اثناء استجوابه بهيئة التحقيق والادعاء العام حيث تبين وجود رسائل واردة على جواله من نساء تدل على قيامه بدخوله منازلهن واجرائه عمليات «نقوش» على اجسادهن كما تبين من خلال اطلاع جهات التحقيق على جهاز جواله وجود صور لنساء يضعن النقوش على اجسادهن (التاتو) ووجود كروت شخصية للمذكور قام بتوزيعها على النساء اشار فيها إلى مزاولته لمهنة الكوافير من خلال الذهاب لمنازل الزبونات.

وبينت التحقيقات ان الوافد اللبناني درج على هذا العمل لمدة 9 سنوات من خلال دخوله المتكرر للبلاد عبر تأشيرات تجارية وانه كان في البداية يقوم باستقبال النساء في شقة قام باستئجارها إلا انه بعد فترة زمنية وخشية من اعين رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بدأ بالاتفاق مع السيدات على زيارتهن في منازلهن لاجراء الوشم.

وفور وصول المعلومات لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبعد التنسيق مع الجهات المختصة تم ضبط الوافد من خلال ارسال مخبر له اوهمه انه سائق عند احدى السيدات التي ترغب في عمل وشم بجسدها وتم القبض على الوافد اثناء مرافقته للمخبر لدخول احدى الشقق السكنية.

 المصدر: صحيفة المدينة السعودية