بالصور: فلسطينيات تختتم دورة تدريبية في إعداد مدربين للمناظرات

دوره.jpg
دوره.jpg

غزة/ المشرق نيوز

أعلنت مؤسسة فلسطينيات اختتامها لدورة دورة تدريبية حول "إعداد مدربين/ات في مجال المناظرات، اليوم الأربعاء بمدينة غزة.

و استمرت مدة ثلاثة أيام بواقع 15 ساعة تدريبية، شارك فيها مجموعة من المتناظرين/ات الذين سبق أن خاضوا مجال المناظرات تدريبًا وممارسة مع مؤسسة فلسطينيات.

ويأتي التدريب ضمن أنشطة مشروع "التمكين المجتمعي للشباب"، الذي تنفذه فلسطينيات بالتعاون مع مؤسسة أولف بالما السويدية، والهادف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الأنشطة الاجتماعية وتعزيز ثقافة الحوار لدى الشباب، وأيضًا انسجامًا مع نهج مؤسسة فلسطينيات الداعمة لتطوير ونشر وتعميم فكرة المناظرات بين الشباب بحيث يتم الاستناد إليها كأسلوب حوار بنّاء مبني على المنطق والبحث عن المعلومة.

ويهدف التدريب إلى رفد المجتمع المحلي بمجموعة من المدربين والمدربات الأكفاء في هذا المجال بعد أن نجحوا في خوض تجربة المناظرات التي لاقت استحسانًا واضحًا من قبل الشباب والمجتمع المحلي والإعلام، وأيضًا فتح مجال عمل جديد أمامهم قائم على الفكر وإعمال العقل والمنطق.

وتضمن التدريب الذي نفذه المدرّب محمود عبد الهادي من ائتلاف أمان تعريفات أساسية هو مفهوم التدريب وأخلاقياته ومواصفات المدرب الناجح، وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة والنوعيات المختلفة من المتدربين، أما اليوم الثاني فقد تم نقاش كيفية التدريب على مهارات المناظرات واستخدام الإعلام الاجتماعي في المناظرات وتطوير آليات جديدة للعمل، وفي اليوم الثالث تم تنفيذ محاكاة يوم تدريبي كامل.

وقالت المشاركة نهلة أبو جلهوم إن تدريب المدربين كان عبارة عن ثلاثة أيام تدريبية شملت تأهيل الفريق لتدريب طلاب جدد للمناظرات في مؤسسة فلسطينيات, إذ بدأ ببعض التمرينات الذهنية لزيادة التركيز تعرّفوا من خلالها على مهارات مختلفة، كما أعدّوا مصفوفة تدريبية ركزوا فيها على كيفية توزيع المهام وفي اليوم الثالث تم تنفيذ المصفوفة.

وقالت أبو جلهوم إن التدريب عمل على صقل مهارات المشاركين/ات بحيث يتمكنوا لاحقًا من خوض هذا المجال بشكل قوي، أما زميلها المشارك أنس سمحان فقال إنه تدرّب خلال الأعوام الماضية من خلال دوري طلاب الجامعات وخاض العديد من المناظرات وهو يطمح إلى تطوير قدراته بحيث يخوض مجال التدريب أيضًا.

وأعرب سمحان عن أمله أن يسهم التدريب في حمل المشاركين/ات لرسالة المناظرات إلى الأجيال القادمة، وأن يتطور هذا العلم على يد الفريق الذي سيتم اختياره، والذي قد يعمل لاحقًا على تأسيس وبداية مدرسة مناظرات خاصة بفلسطينيات وفلسطين