لندن - المشرق نيوز

تعرضت فتاة بريطانية في الـ 18 من عمرها أثناء عملها كمتطوعة في مدرسة بزنجبار لهجوم بالأسيد أحرق أجزاء كبيرة من جسمها وبعدها  خضعت لـ70 عملية تجميل لإصلاح تشوهات في وجهها.

ووفق موقع "ذا صن" البريطاني، فإن الفتاة كاتي جي 18 عاما من مدينة لندن، تعرضت لحادث إحراق بأسيد بطارية سيارة في العام 2013 وهو ما اضطرها إلى إخفاء وجهها خلف قناع بلاستيكي وتغطية جسمها بالضمادات لمدة 23 ساعة يومياً. وفق ما ذكرت في مذكراتها.

ونقلت الصحيفة عنها قولها: "شكراً للفريق الطبي الرائع. أشعر بإيجابية لا تصدّق وآمل أن أسترجع حياتي الطبيعية". وأضافت: "لقد قطعنا طريقاً طويلة منذ 5 سنوات".

ويشار إلى أن كايتي كانت تعرضت لهجوم بالأسيد خلال عملها كمتطوعة في مدرسة في زنجبار. وكانت حينها في الـ18 من عمرها. وقد تمكنت أخيراً من استعادة جزء من ملامحها.

ولم يُعرف سبب ارتكاب المهاجمين الجريمة بحق الفتاة وقد تمكنوا من النجاة بفعلتهم دون القبض عليهم حتى الان وفق ما ذكرت صحيفة "ذا ميل اون صاندي".