ملف كاد يفجر اللقاء بين الرئيس عباس والوفد الأمني المصري وهدد بسببه باتخاذ قرارات قاسية

الرئيس عباس وعمرو حنفي وكيل المخابرات المصرية.jpg
الرئيس عباس وعمرو حنفي وكيل المخابرات المصرية.jpg

رام الله / المشرق نيوز

توترا ساد اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس بالوفد الأمني المصري في رام الله أول من أمس السبت الذي ناقش ملف المصالحة بسبب ملف التهدئة في غزة.

وقال مصدر فلسطيني لصحيفة «الأخبار» إن موضوع التهدئة كاد أن يفجر اللقاء بعدما هدد عباس بأنه سيتخذ «قرارات قاسية» في حال تجاوزه.

وأضاف المصدر، أن رئيس الوفد المصري الوكيل عمرو حنفي أكد للرئيس أن «مصر لا تعمل على تجاوز دور عباس، لكنها لن تقبل باستمرار الوضع المأسوي في القطاع»
 

كما أكد رئيس الوفد المصري حنفي لعباس، أن المصريين «لن يدفعوا حماس والفصائل إلى التوقيع على اتفاق تهدئة من دون موافقة السلطة ومشاركتها فيه»، وذلك في ظل الرؤية الفتحاوية القائلة إن غياب «فتح» عن الاتفاق يعني تشكيل دولة في غزة، الأمر الذي يمثل أحد بنود «صفقة القرن».

وأوضحت الصحيفة، فإن الرئيس أبدى للوفد ترحيبه بالورقة المصرية بعد أخذ القاهرة الاعتبارات التي طلبتها فتح، بما في ذلك تمكين حكومة الوفاق في غزة كلياً كمقدمة لإنهاء الانقسام».

وبحسب الصحيفة، فإن أكثر ما وتّر اللقاء هو ملف التهدئة، إذ أبدى أبو مازن «رفضه للدور المصري بهذه الصورة»، مؤكداً أنه غير راضٍ عن تجاوز السلطة في التوسط بين إسرائيل و«حماس».