القدس المحتلة / المشرق نيوز

أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إسرائيل أنها ستسمح لدول الخليج بتحويل الميزانيات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) هذا العام من أجل ضمان استمرار نشاطها الفوري.

وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية، فإن هذه الموافقة ستكون بشروط أميركية تلتزم من خلالها الدول الداعمة والممولة بإعادة تعريف مكانة (الأونروا)، وتعريف اللاجئين الفلسطينيين، وذلك بهدف تحقيق الإغلاق الكامل للوكالة في المستقبل.

وبين التقرير أنه اضافة الى وقف تدفق الأموال إلى المنظمة الدولية، فان إدارة الرئيس ترامب، قررت خفض المساعدات الاقتصادية إلى الأمم المتحدة، وسينفق ترامب الأموال على الجهود المبذولة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ومن المتوقع تنفيذ الخطة الجديدة هذا الشهر، عندما تنشر الحكومة سياستها تجاه (أونروا) والتي ستشمل عدة تدابير.

والخطة التي سيتم نشرها ستكون كالتالي:

في البداية، سيتم نشر تقرير حول عدد اللاجئين الفلسطينيين، حيث يدعي الأمريكيون أنهم نصف مليون، وليسوا 5 ملايين مسجلين في سجلات المنظمات الدولية، وبعد ذلك، سيتم إيقاف الميزانية الخاصة بـ (أونروا) في الضفة الغربية.

ومن المتوقع، أن تؤدي هذه الخطوات إلى تفاقم الوضع الإنساني للاجئين في غزة، والمخيمات الفلسطينية في الداخل والشتات، كما يقول خبراء السياسة الخارجية: إن تقليص ميزانية الفلسطينيين وتغيير سياسة البيت الأبيض في المنطقة، جزء من تغيير أكبر في سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ويشمل الخروج من معظم مناطق الحرب في دول مثل سوريا والعراق.

ورحب وزير المواصلات يسرائيل كاتس بقرار الرئيس الأميركي بوقف كل تمويل (الأونروا)، وهي الوكالة التي تنشط لإدامة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين والمطالبة بحق العودة".

كما رحب كاتس بالتطلع الأميركي للبحث عن طرق بديلة لتقديم المساعدات المباشرة إلى السكان العاملين في المجال الإنساني فقط، فالقرار الأميركي بمثابة دعم كامل لموقف إسرائيل، الذي يرفض تماما حق العودة للفلسطينيين.