القدس/ المشرق نيوز
قامت لجنة العشائر والمخاتير في مدينة القدس،بعقد عطوة لفتاة فلسطينية، لقيت مصرعها قبل أيام، بعد تعرضها لاعتداء من قبل أحد الشبان في بلدة سور باهر بالمدينة.
بدوره، أكد المختار موسى تيم، عميد لجنة الإصلاح في مدينة القدس، والذي قاد عطوة الفتاة، في تصريحات خاصة "، أن العطوة تشمل المطالبة بإهدار دم الشاب (م، ط) الذي ارتكب الجريمة، بالإضافة إلى تكليف عائلته مبلغ 30 ألف دولار ملحوقة بالقرار الشرعي.
وقال: "عائلة الشاب استنكرت الجريمة، وأعلنت براءتها منه، ولكن ذلك لا يكفي، فذهبنا لأخذ العطوة من أهل الفتاة، على أساس تحويل القضية بكل محتوياتها إلى الشرع، واعتبار دم الشاب مهدوراً".
وأضاف: "كلمة دم مهدور أحدثت انزعاجاً لدى الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقدمت قواته على إثر ذلك، باعتقال كافة أعضاء لجنة العشائر والإصلاح".
وتابع تيم بقوله: "لم يمر عليّ جريمة بهذا الشكل، بأن يقدم شاب باستدراج فتاة إلى أحد الأماكن، ثم يعطيها عقاراً منوماً، ويعتدي عليها (جنسياً)، ثم بعدها يبتزها"، لافتاً إلى أن شقيقة الجاني، وهي زميلة المجني عليها في الجامعة، مشتركة معه في الجريمة باستدراجها إلى مكان الاعتداء.
وأضاف: "بعد الاعتداء عليها صورها؛ ليبتزها، وفي كل وقت يريد فيه المال يبتزها، مما دفعها لبيع ذهبها وما لديها من نقود، وذلك منعاً من الفضيحة".
وقد نشر فيديو لعطوة السيدة المغدورة، والتي تنص على إدانة الجاني باستدراج المجني عليها، بأساليب رخيصة ومحرمة، وتصويرها المتكرر؛ لابتزازها مادياً وبأشكال أخرى، بالإضافة إلى تحميله الخسائر المادية التي لحقت بالمجني عليها من أموال نقدية وذهب وطلاق تعسفي، كذلك الخسائر المعنوية المتعلق بالعرض والسمعة، وإلزامه بتسليم جميع ما لديه من فيديوهات وصور متعلقة بالمجني عليها في مدة أقصاها ثلاثة أيام.
وتنص العطوة كذلك، على إدانة أخت القاتل (هـ، ط)، لدورها الخبيث في تنفيذ المؤامرة الدنيئة، وابتزاز الضحية، داعية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لفضحها، وتحذير الناس منها، بسبب دورها في الجريمة التي أفضت لموت الضحية.
كما وتطالب العطوة بإدانة والد القاتل (ع، ط) الذي كان بيته مسرحاً لأول مراحل الجريمة، التي أفضت لموت الضحية، بالإضافة إلى إدانة ابن أخت القاتل المدعو (ع، ط) واعتباره شريكاً في عملية هتك العرض والابتزاز.
