الأحمد: رد فتح على الورقة المصرية في القاهرة منذ أمس ومصر تفاجأت به

الاحمد.jpg
الاحمد.jpg

رام الله / المشرق نيوز

أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن فتح سلمت ردها على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية للجانب المصري بشكل رسمي، مشيرا إلى أن "مصر تفاجأت بالإيجابية العالية في الرد".

وقال الأحمد في تصريح لإذاعة صوت فلسطين  الرسمية، اليوم الثلاثاء: إن رد فتح أصبح موجودا في القاهرة مشيرا الى أن الرد واضح ودقيق وإيجابي، والطرف المصري الذي استلم الورقة عندما اطلع عليها قال إنه تفاجأ للإيجابية العالية في رد حركة فتح".

وأضاف الأحمد: "سبق وأن قلنا إننا لسنا بحاجة إلى حوارات واتفاقات جديدة حول المصالحة  والأشقاء في مصر سلموا مقترحا (الورقة المصرية) لحركة فتح وحماس قبل حوالي 3 أسابيع ويتضمن مجموعة من الآليات المتعلقة بتنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقع في 4 -5 /2011 والآليات التي تم توقيعها في 12 أكتوبر الماضي".

وتابع الأحمد" نأمل بعد اطلاع حركة حماس أن تبادر مصر بدعوة حركتي فتح وحماس لإعلان الاتفاق من قبل مصر، ثم تدعى كل الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة للتأكيد بشكل مشترك كما جرى في اتفاق 12 أكتوبر الماضي".

وأكد الأحمد أن فتح تريد أن تطبق كل ما وقعنا عليها ولا نريد اتفاقات وآليات جديدة.

وأشار الى أن "ورقة فتح تضمنت كل الآليات بالتفصيل حول النقاط التي وردت في اتفاق المصالحة وتستند على ما تم التوقيع لاستئناف تطبيق البنود بندا بندا من النقطة التي وصلنا إليها عندما توقفت الخطوات العملية بعد التفجير الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ومدير المخابرات ماجد فرج ".

واردف الأحمد" نأمل من الأشقاء في مصر أن يطلعوا حماس على تفاصيل الورقة بحيث نصل بالتدرج وبالتوازي لكل الخطوات سواء عودة الوزراء لوزاراتهم وإنهاء عمل اللجنة الإدارية وملف الموظفين الذين عينتهم حماس أثناء فترة (الانقلاب)، إضافة لإحياء عمل كل اللجان التي تشكلت سواء لجنة المصالحة المجتمعية أولجنة الأمن بشكل قانوني 100% ودون تدخل أحد والقانون هو الحكم".

وأشار إلى أن الورقة التي سلمناها لا يوجد فيها أي نقطة تحتاج إلى اتفاق جديدة بل تستند للاتفاقات السابقة الموقعة بالقاهرة.

وشدد على أن الحركة تفوض مصر بأن تكون الحكم، كونها الراعي الوحيد لعملية المصالحة، مضيفا "إذا كان هناك ملاحظات لديهم مستعدون للنقاش.

وفيما يتعلق بما يتم طرحه من مباحثات بشأن التهدئة، قال : التهدئة بحاجة الى حكومة واحدة ولا بد من طي صفحة الانقسام ولكن علينا ان نجعلها هدوء مقابل هدوء ، مشيراً الى ان المشكلة الأولى والأخيرة هي الاحتلال و"إسرائيل" عندما شجعت وساهمت على تعميق الانقسام من اجل انهائ القضية الفلسطينية ، فلابد من انهاء الانقسام من اجل انهاء الاحتلال وعودة حكومة التوافق .