داخلية غزة تبدأ بحملة اعتقالات في صفوف عملاء "إسرائيل"

داخلية غزة تبدأ بحملة اعتقالات في صفوف عملاء "إسرائيل"
داخلية غزة تبدأ بحملة اعتقالات في صفوف عملاء "إسرائيل"

غزة / مشرق نيوز

بدات أجهزة الأمن التابعة لحكومة غزة ، الجمعة ، حملة اعتقالات في صفوف "العملاء" في قطاع غزة، للذين لم يسلّموا أنفسهم للداخلية خلال فترة "باب التوبة" الذي أطلقته وزارة الداخلية في آذار الماضي.

واكد إبراهيم صلاح مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية إن الاعتقالات التي تنفذها الوزارة تهدف لإنهاء هذا الملف بشكل كامل، مؤكدا أن نسبة الخطأ في اعتقال "العملاء" هي صفر بالمئة.

واوضح أن هناك حملة اعتقالات نُفذت في السابق وتم تجديدها ومستمرة بعد أن أغلق "باب التوبة" للعملاء مساء الخميس مؤكدا "العملاء" الذين سلّموا أنفسهم خلال الحملة الاخيرة، اكثر من الذين سلموا انفسهم في الحملة التي أطلقت خلال السنوات الماضية، قائلا "أن أي عميل يسلم نفسه هو مكسب للشعب الفلسطيني".

وكان صلاح كشف أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمتلك أسماء وكشوف جديدة لمتخابرين متابعين ومراقبين بشكل جيد سيتم اعتقالهم خلال الساعات المقبلة عقب إغلاق باب التوبة.

وكانت قد انتهت يوم الخميس، 11 نيسان، المهلة التي أعطتها داخلية المقالة للمتخابرين مع الاحتلال من أجل التوبة وتسليم أنفسهم مقابل العفو عنهم.

الى ذلك شف الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة غزة اسلام شهوان، عن قيام أجهزة إستخبارات الاحتلال الإسرائيلي بإرسال رسائل تهديد بالتصفية لضباط وأفراد من الأجهزة الأمنية.

وقال شهوان في تصريح له" إن الاحتلال بعث رسائل قصيرة SMS على الهواتف النقالة لعدد من الضباط العاملين في داخلية غزة، معتبراً أن ذلك دليلاً واضحاً على نجاح حملة مكافحة التخابر".

وقال شهوان:"الاحتلال ينفذ حملة مضادة ضد وزارة الداخلية وكوادرها لثنيها عن ملاحقة عملائه وتفكيك شبكاته في قطاع غزة، مضيفاً أن وزارته تتعامل مع الرسائل بشكل جدي وأوعزت لأفرادها بإتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية.

وأكد أن الاحتلال بات يعيش حالة من التخبط والإرباك بعد نجاح الأجهزة الأمنية بقطع خيوطه في قطاع غزة، لافتاً النظر إلى أنها ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ضباطاً ومسؤولين فلسطينيين إذ سبق وأن هدد بتصفية وزير الداخلية فتحي حماد شخصياً بعد النجاح الذي حققته وزارته في مكافحة العملاء وحماية ظهر المقاومة.

ووصف شهوان التهديدات بـ"الهزيلة، وأنها تقف عائقاً أمام المضي في ملاحقة العملاء حتى القضاء على من تبقى منهم"، ملفتاً على أن الأجهزة الأمنية نجحت في تحجيم عمل العناصر المعلوماتية والاستخباراتية في غزة.

وأفاد أن الأجهزة الأمنية المختصة ستبدأ الليلة باعتقال عملاء "ممن أصروا على البقاء مرتبطين بالتخابر مع الاحتلال"، مشدداً على أنه لا يتم اعتقال أي متخابر إلا بعد التأكد من إرتباطه مع أجهزة إستخبارات الاحتلال.