سجل الروبل الروسي اليوم الخميس أدنى مستوياته مقابل الدولار في أكثر من عامين متأثرا بالمخاوف من فرض مزيد من العقوبات على روسيا وشراء عملات أجنبية لاحتياطيات البلاد.
قالت رئيسة البنك المركزي الروسي “ألفيرا نابيولينا” إن إستقرار القطاع المالي لم يكن في خطر في الوقت الراهن, وإن البنك المركزي لديه سلسلة من الأدوات لمعالجة المخاطر المرتبطة بالعقوبات. في السابق, خلال ذروة حرب القرم تعرضت روسيا للعقوبات الأمريكية حيث ضخ البنك المركزي الروسي السيولة في الأسواق في محاولة لإستقرار العملة لكنه تخلى فقط مع إستمرار المضاربين في بيع الروبل.
وتعززت المخاوف من عقوبات جديدة بفعل أحدث التصريحات الصادرة عن الولايات المتحدة وفي ضوء التحقيق الذي يجريه المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر بشأن تأثير روسي مزعوم على الانتخابات الأميركية.
وتأثر الروبل أيضا بمشتريات عملات أجنبية من أجل احتياطيات الدولة. واشتري البنك المركزي الروسي عملات أجنبية بقيمة 20.1مليار روبل (300.1 مليون دولار) للاحتياطيات في 21 أغسطس مقارنة مع ما قيمته 17.5 مليار روبل في اليوم السابق.
وقال محللون لدى "في تي بي كابيتال" في مذكرة: "المعنويات، خاصة بين المستثمرين العالميين، تظل شديدة التأثر بحديث العقوبات".